في تزييف جديد الوقائع قامت الصحافة الجزائرية بتصوير مشاهد,وهمية تم الإعداد لها مسبقا كي تشكل دليل إدانة زائف للمغرب. وأظهرت صور مسربة كواليس تصوير مشهد تمثيلي متفق عليه بين الصحافة الجزائرية وعناصر البوليساريو. وفي تناقض صارخ للمشاهد التي من المزمع تصويرها والمفروض أن تكون مؤثرة, ساد الكثير من الضحك والمرح الذي صاحب توثيق مشاهد منازل آيلة للسقوط وأخرى تم تدميرها عن قصد ليكتمل المشهد المتفق عليه. الصور الواقعية هي لمكان التصوير ، الذي قسمت فيه الأدوار لإخراج وثائقيات معدة للتلفزيون والصحافة الجزائرية. أما الخبر الزائف فهو الذي ظهر على التلفزيون الجزائري على شكل مراسلة صحفية من عين المكان تتحدث عن قصف مغربي لمنطقة تضم مدنيين صحراويين (المكان خال أصلا)، واتهام المغرب بتدمير المساكن (التي كانت آيلة للسقوط، وجزء منها تم تدميره بفعل فاعل) ، وبالتالي تمرير مغالطات للرأي العام الجزائري ، ولفك الحصار ومساعدة جبهة البوليساريو في تسويق حربها التي لم تجد اهتماما دوليا. غير أن منتدى فورساتين نشر صورا تفضح زيف الوقائع وهي لصحفيين جزائريين وصحراويين مع عناصر من البوليساريو قبيل إخراج المشاهد الموجهة للإعلام الجزائري. وفي الصور يمكن ملاحظة الضحك والبشاشة على وجوههم أثناء أداء الأدوار، ويمكن أيضا مقارنتها بالمشاهد المحزنة والأليمة وتصنع الصحفي ومن معه أثناء عرض المشهد على التلفزيون الجزائري.