أقال نادي باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم مدربه الألماني توماس توخل من منصبه وسيكون الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الأقرب لخلافته بحسب ما أعلنته الخميس إذاعة "مونتي كارلو" وصحيفتا "ليكيب" الفرنسية و"بيلد" الألمانية. وشهد توخل الذي أصبح في غشت الماضي أول مدرب ينجح في قيادة النادي الباريسي الى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا (خسر أمام بايرن ميونيخ الالماني صفر-1)، بداية صعبة للموسم مما أضعف موقفه داخل النادي. ومع ذلك، فإن قيادته نادي العاصمة إلى ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة، كان يوحي ببقائه في منصبه حتى نهاية عقده في يونيو المقبل. لكن إدارة نادي باريس سان جرمان قررت خلاف ذلك بسبب التصريحات الأخيرة للمدرب الالماني والتي كان آخرها حديثه الى قناة "سبورت 1" الالمانية التي نشرت مقابلتها معه الأربعاء، بدون تصريح من النادي. وأعرب توخل خلال المقابلة الصحافية عن أسفه بشكل خاص لعدم الاعتراف بعمله في باريس سان جرمان "كنا على بعد مباراة واحدة من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. ولم نشعر أبد ا بأننا أقنعنا الناس وأنهم يعترفون بإنجازنا. احيانا يجعلك ذلك حزينا او غاضبا قليلا". وفي حال تم تأكيد إقالته، فسيكون توخل ثاني مدرب يقال من منصبه أثناء الموسم، منذ بداية العهد القطري (عام 2011)، بعد أنطوان كومبواريه في دجنبر 2011. وأوضح راديو مونتي كارلو أن باريس سان جرمان وجد خليفة توخل ويتعلق الامر بمدافعه السابق في الفترة بين 2001 و2003 الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي أثبت نفسه كمدرب على أعلى مستوى في توتنهام الانكليزي (2014-2019). وعلى غرار توخل، تمت إقالة بوكيتينو (48 عاما) العام الماضي بعد خمسة أشهر من قيادته إلى أول نهائي له في تاريخه في مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما خسر أمام مواطنه ليفربول (صفر-2).