صبيحة يوم السبت، احتضنت قاعة المحاضرات التابعة لكلية العلوم القانونية والإجتماعية والإقتصادية لجامعة القاضي عياض بمراكش، مناقشة أطروحة لنيل الدكتوراه في القانون الخاص، تحت عنوان التحقيق الجنائي في الجرائم البيئية، لنائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية باليوسفية الأستاذ هشام صبري. مناقشة الدكتوراه، كانت تحت إشراف الدكتورة إلهام العلمي، وأمام لجنة المناقشة المكونة من الأساتذة، مينة عتيوي أستاذة التعليم العالي بكلية الحقوق بمراكش، بصفتها رئيسة ومقررة، والدكتورة إلهام العلمي كمشرفة، والدكتورة نوال الفقير كعضوة مقررة، والدكتورة لطيفة الداودي بصفتها عضوة وخبيرة، والدكتور عبد الرحيم بنبعيدة كعضو، والدكتور هشام بلاوي الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة. بدورها، نوهت اللجنة المكلفة بالبحث بمضمون ومناقشة موضوع الدكتوراه، ليحصل عليها الطالب الأستاذ هشام صبري بميزة حسن جدا، وهي الميزة التي لم تفاجئ الحضور من أطر واساتذة ومسؤولين ومهتمين، نظرا لحنكة وطريقة مناقشة موضوع الرسالة. ويذكر، أن الأستاذ هشام صبري حصل على الإجازة في القانون الخاص سنة 2010 بميزة مستحسن، كما حصل على الماستر في العلوم الجنائية سنة 2013 بميزة حسن، ويشغل الآن منصب النائب الأول لوكيل الملك بابتدائية اليوسفية، الذي كان حاضرا هو الاخر لحفل المناقشة والتتويج. موظفو العدل باليوسفية، لم تفتهم الفرصة لتهنئة الدكتور هشام صبري، واعتبروا فوزه بالإستحقاق الأكاديمي، الذي سينضاف لا محالة إلى المسار المهني المتميز للسادة القضاة والسادة أطر الإدارة القضائية باليوسفية.