أدانت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ما وصفته ب "التدخل القمعي" الذي تعرض له الممرضات والممرضين وتقنيي الصحة خلال الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها أمس السبت 14 نونبر 2020 أمام مقر وزارة الصحة بالرباط. واستنكرت الجامعة الوطنية للصحة في بلاغ لها حول التعنيف الذي تعرض له الممرضون "التدخل" الجديد، الذي وصفته ب "الهمجي" الذي تعرضت لها الممرضات والممرضون وتقنيو الصحة، الذين كانوا يطالبون ب "الإنصاف وصون حقوقهم وسلامتهم". وأكد البلاغ، على رفض الجامعة الوطنية للصحة "للمقاربة القمعية في التعاطي مع المطالب العادلة والمشروعة للأطر التمريضية وكافة نساء ورجال الصحة"، ول "الاستهتار المتواصل الذي تقابل به تضحياتهم، حتى في ظل جائحة كورونا التي أبانت خلالها الأطر الصحية عن روح وطنية عالية وبذلت ولا زالت تبذل تضحيات كبرى في مواجهتها". وأعلنت الجامعة عن تضامنها "المطلق واللامشروط" مع كل ضحايا هذا الاعتداء، الذين يتعرضون في ظل الجائحة لخطر الإصابة والوفاة. وطالب الجامعة الوطنية وزارة الصحة وكافة المكونات المعنية بتسريع وتيرة الحوار الاجتماعي القطاعي وفتح المجال لكافة الفئات الصحية وفي مقدمتها الممرضات والممرضين وتقني الصحة بمختلف أجيالهم وتخصصاتهم لعرض مطالبهم والدفاع عنها في أفق إنصافهم بمعية كافة الفئات الصحية المتضررة والنهوض بأوضاع قطاع الصحة ليكون في مستوى تطلعات وحاجيات المواطنات والمواطنين وفي مقدمتهم العاملين في القطاع.