اعتقلت السلطات الإسبانية مغربى الأصل، بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، وأشارت فى بيان إلى أن التحقيق فى هذه القضية بدأ فى مارس الماضى فى إطار دراسة شبكات التواصل الاجتماعى التى تستخدم كمنصة لإطلاق رسائل التطرف والإرهاب. وأشارت صحيفة "لاراثون" الإسبانية إلى أن الشرطة عثرت على رسائل واضحة يشيد فيها بمقتل الأستاذ الفرنسى، صموئيل باتى، الذى قطع رأسه لعرضه رسوم ساخرة من الإسلام، كما أنه دعا إلى ارتكاب اعمال انتقامية ضد أولئك الذين لا يحترمون الرسول". وأصر المعتقل ، بحسب الشرطة الإسبانية ، على ضرورة الترويج للإرهاب ، أي "المواجهة العنيفة والمباشرة والمسلحة للدفاع عن الرسول وإعلان الخلافة العالمية"، وأشرف على التحقيق في القضية محكمة التعليمات المركزية رقم 3 ونسقها مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية. وبعد المثول أمام المحكمة اليوم ، أصدر القاضي قرارًا بالإفراج عن المعتقل بإجراءات احترازية ، مثل وجوب المثول أمام المحكمة كل خمسة عشر يومًا وسحب جواز السفر.