ازدادت عدد الاصابات بفيروس كورونا، في صفوف الطواقم الصحية بمستشفى تطوان وعمالة المضيقالفنيدق مرة أخرى، خلال اليومين الأخيرين، مما جعل الأرقام ترتفع بشكل مهول، متسببة في تقلص اعداد الطواقم التمريضية والطبية. وسجلت تطوان رقما مهولا تجاوز 40 إصابة في مجموع الاصابات، آخرها حوالي 8 خلال يومه الجمعة، ونفس الوضع تعرفه مستشفيات ومراكز المضيق، الفنيدق، مرتيل، التي شهدت نسبة إصابة مرتفعة، مقارنة بعدد العاملين هناك. وارتباطا بذلك، باشرت إدارة مستشفى سانية الرمل بتطوان، مجموعة اجراءات احترازية، للحد من انتشار الفيروس بين الطواقم الصحية، خاصة داخل المستشفى، وهي إجراءات تخص الزوار كما العاملين بالمستشفى. فاضافة لتشديد المراقبة بالنسبة للزوار، والاكتفاء بزائر واحد فقط، تم إغلاق مقصف المستشفى كليا، مع الاحتفاظ بتسليم الطلبات دون الجلوس به، ونفس الإجراء يخص مطعم المستشفى، إذ يتم تسليم الوجبات (اومبورطي). وستشمل تلك الإجراءات ايضا، التزام الممرضين والاطباء بالعمل داخل أجنحة العمل، وعدم مغادرتها، أو التنقل بين المصالح، الا للضرورة القصوى. كذلك سيتم توفير معقمات وكمامات، وكل مستلزمات الحماية والاحترازات الضرورية.