يستمر نزيف إصابات الاطر الصحية، اطباء، ممرضين، تقنيين وغيرهم.. بتطوان والمضيق الفنيدق، بفيروس كورونا المستجد. مما يؤثر على الخدمات المقدمة من طرف مستشفيات المنطقة، نتيجة تقلص عدد عناصر الطواقم الصحية، التي اصلا ناقصة في الحالات العادية. و تجاوزت عدد الاصابات على مستوى مستشفى تطوان وحده 33 حالة (5 امس و5 اليوم) ، والمضيق الفنيدق قرابة 14 حالة، غالبيتهم لازالوا يتلقون العلاجات او في فترة نقاهة، مما يزيد من صعوبة الوضع، ويجعل الثقل ينزل على من تبقى، حيث انضافت لهم مهام وساعات أخرى، دون تعويض، وهو ما انهكهم بشكل كبير. ووجدت إدارة مستشفى تطوان، الذي يحتضن غالبية مصابي كوفيد19، بما فيهم الحالات الحرجة، نفسها في وضعية لا تحسد عليها، بسبب تزايد الحالات، وتراجع عدد الطاقم الصحي، مما يجعلها في جزء كبير، الاعتماد على متطوعات ومتطوعين، خاصة بجناح كوفيد، حيث متطوعو الهلال الأحمر المغربي، هم اساس عمله، ويتناوب الأطباء، تباعا في المداومة في هاته المصلحة. ويتخوف المتتبعون، بما فيهم الاطر الصحية، من تزايد حالات الاصابة، وانهيار الوضع الصحي، خاصة في ظل تقلص الموارد البشرية، إذ لم تعد باقي المصالح الأخرى، قادرة على تدبير الوضع، وغدى الحصول على مواعيد للفحوصات أمرا مستعصيا ويمتد لاشهر، فيما يعاني أصحاب الأمراض المزمنة اكثر فأكثر.. وينتظر ان يكون تدخلا جديا من طرف الوزارة الوصية لتستعيد هاته المستشفيات ادورها الطبيعية.