رأسمال بحري على امتداد مئات الكيلومترات قادر على خلق فرص استثمارية بجهة الداخلة وادي الذهب،والعيون الساقية الحمراء، مما شكل نقطة جذب لعدد من المستثمرين الفرنسيين الذي اختاروا مناقشة استراتيجيات ومؤهلات الصيد البحري والمينائي بالأقاليم الصحراوية، خلال ندوة افتراضية من تنظيم الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب،بشراكة مع مجلس الجهة. الفاعلون الاقتصاديون ورؤساء المقاولات الفرنسيون، عبروا عن رغبتهم في تحديد الفرص التجارية المحتملة في مجالي الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية، لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين فرنسا والمغرب، على ضوء التطور الذي عرفه مجال تربية الأحياء بالأقاليم الجنوبية. وتروم هذه اللقاءات بحث فرص لتنزيل مشاريع قادرة على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة، من خلال خلق وظائف مباشرة وغير مباشرة، مع ضخ عائدات ضريبية مهمة لفائدة الدولة والجماعات الترابية في الجهة التي يشكل فيها قطاع الصيد البحري مصدرا رئيسيا للتنمية، والذي يرتبط بأنشطة صناعية متنوعة في مقدمتها تجميد المنتجات البحرية، وتصبير الأسماك، وشحن الرخويات والقشريات ... وناقش اللقاء عددا من النقاط التي يمكنها تحفيز المستثمرين للعمل بالمنطقة، كتوفير اليد العاملة المؤهلة، والإعفاءات الضريبية، ومواكبة المستثمرين خلال إنشاء مشاريعهم، وتنويع طرق التمويل