أكد المختار الغزيوي، مدير نشر جريدة "الأحداث المغربية" والرئيس المنتدب للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أن الهدف من تأسيس الجمعية هو "إنقاذ الإعلام من الموت اللي كيحياه منذ سنوات عديدة". وأضاف الغزيوي، خلال استضافته الجمعة (2 أكتوبر)، في برنامج "بدون لغة خشب"، على إذاعة "ميد راديو"، "ماشي غي موت اقتصادي، هاد الإعلام الوحيد الذي ظل عصيا على التقنين... علاش كاينة رغبة اليوم بعدم تقنين هاد القطاع، وفرض ضوابط اللي كاينة فجميع الدول، هناك فالمغرب من يرفض تقنين هذا الميدان". وتابع مدير نشر جريدة "الأحداث المغربية": "الجواب الوحيد الذي تملكه الجمعية هو عملية الترافع عن المهنة، وليس فقط ضد أولئك الذين ألفوا التحكم في المشهد الإعلامي، هم من يستكثرون علينا كصحافيين أن يكون صوتنا مساوي لصوت الفاعل السياسي، الصحافي كبر من الوزير وكبر من رجل أعمال، ويلا بغينا صحافة حقيقة خاص نؤمنو بهاد الشي". واعتبر الغزيوي أن قطاع الصحافة يضم العديد من "المخترقين"، قائلا: "بزاف مخترقين المشهد الإعلامي، الناس ما عندهم علاقة بالصحافة فقط عندهم الفلوس". وردا على ما يروج حول اختراق مؤسسات إعلامية من قبل لوبيات، قال المتحدث: "يلا عندك شي دليل على اختراق شي مؤسسة إعلامية من طرف شي لوبي سياسي أراه، الصحافة ماشي هي التنبار، الميدان لا يمكن استباحته لهاد الدرجة، الصحافي كيدير خدمتو مقادة، وما تكتبش مادة وحدة يلا ما عندكش وثائق تؤكد داك الشي اللي كتقول، أما تكتب باللي فلان خدم مع شي جهة فهاد الشي ماشي صحافة". وتابع: "دابا مجموعة من الناس كيخرجو فيك عينيهم، وما يمكنش غي كتخرج عينك تغلبني، أنا هاد المهنة قريت لبزاف باش ندير هاد المهنة، ووصلنا لواحد اللحظة استباحوا فيها الأشياء... أنا كنحمل للقطاع مسؤولية هاد الاستباحة، القطاع فواحد اللحظة استهان بمجموعة من الأشياء، كنا كنقولو شناهي كاع هاد الأنترنت، ووصلنا لواحد اللحظة ولات الأنترنت هي كلشي". واعتبر الغزيوي أن ما يعيشه قطاع الإعلام اليوم "تم إعداده على مهل وتم إضعاف وقتل المشهد الصحافي، وقتما شفنا شي مؤسسة تقوات تنضعفوها". وفي هذا السياق رفض الرئيس المنتدب للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين التعابير التي يطلقها البعض على الصحافة، ك"صحافة التطبيل" و"صحافة تاعياشت" و"صحافة التشهير". وقال الغزيوي: "ما كيناش شي حاجة سميتها صحافة التطبيل ولا صحافة التشهير ولا صحافة تاعياشت... هاد الصحافة ختارعوها ناس وجينا حنا شوهناها، هاد التشويه بدا مع الصحافة الحزبية اللي كانت كتهضر غير على زعيم الحزب، الصحافة هي عندك الخبار ما تكدبش ما كتختلقش راك كدير الصحافة".