انتزعت المدرسة المغربية لعلوم المهندس عدة تتويجات مرة واحدة خلال المعرض الدولي "أسبوع الابتكار في إفريقيا 2020 " المنظم عن بعد بالمغرب من طرف "أوفيد" تحت رعاية الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (IFIA) وبتعاون مع فرع الرباط للاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومجموعة أكسفورد للأعمال. ومن خلال مختبراتها,تمكنت هذه المدرسة الخاصة من الفوز بالجائزة الكبرى وبأربع ميداليات ذهبية, اعترافا بأربع اختراعات شاركت بها المدرسة في هذه التظاهرة. الاختراع الأول "خط أنابيب مياه عبقرية للمباني ", والذي فاز بالميدالية الذهبية،يهدف إلى توفير حل لمصدر مساعد للطاقة الكهربائية الإيجابية داخل المباني من خلال إدخال نظام هجين يتكون من ثلاث كتل تسمح بالجمع والتحويل والاستغلال للطاقة الهيدروليكية أو طاقة الرياح. أما الاختراع الثاني، والذي حصل بدوره على الميدالية الذهبية الثانية، فهو " إدارة المستشفيات الذكية " حيث يتعلق الأمر بنظام بيئي ذكي لإدارة المستشفى لمريض في حالة حرجة, و يضمن مراقبة المريض من خلال إنشاء سجل طبي رقمي فعال وآمن، والذي يعزز التبادل والأرشفة والملخصات الطبية لتحسين المراقبة واتخاذ القرار في الوقت الحقيقي. وبخصوص الابتكار الثالث، والذي كان له النصيب من التتويج بالميدالية الذهبية الثالثة بالإضافة إلى جائزة كبرى، فهو عبارة عن ابتكار "الرياح الصغيرة الذكية للطرق السريعة" و هو حل لمصدر الطاقة الكهربائية على مستوى الطرق السريعة أو غيرها ، من خلال إدخال نظام يدمج نوعين من توربينات الرياح ويسمح بتحويل واستغلال الطاقة من تدفق الهواء. أما الاختراع الرابع المتود،فهم محاربة انتشار "كوفيد19" والذي يندرج في إطار اهتمام مختبرات المدرسة المغربية لعلوم المهندس بتطوير ابتكارات تهم فيروس كوفيد19, ويتعلق الأمر بنظام معقم ذكي وموزع مواد التنظيف SMART-DPH، هذا المشروع عبارة عن نظام ذكي قادر على توزيع الجل الكحولي بطريقة تلقائية وذكية.