كشف رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض، عبد الكريم مزيان بلفقيه، خلال تقديمه اليوم الثلاثاء 15 شتنبر، الحصيلة نصف الشهرية لوزارة الصحة، حول تطور الوضعية الوبائية بالمغرب، أن معدل تكاثر فيروس كورونا مستقر حاليا في 1,11، مضيفا أن المخطط الوطني لمحاربة الوباء يعمل على خفض المعدل إلى أقل من 1. وسجل التصريح نصف الشهري الارتفاع الكبير لعدد الحالات بجهة الدارالبيضاء-سطات، خاصة الدارالبيضاء الكبرى، وصدور دورية وزارية تخص العلاج المنزلي للحالات الهينة والحالات غير الحاملة للأعراض، والتقليص من زمن مراحل العلاج المتعلقة بالكشف والتشخيص والتكفل، كما سجل أن مجموع الوفيات انخفض من 250 حالة إلى 217 حالة في الأسبوع المنصرم (ناقص 13 في المائة)، بينما ارتفع مجموع حالات الإصابة إلى 14 ألف و292، بعد أن كان العدد محددا في 10 آلاف و995 حالة من 31 غشت إلى 6 شتنبر (زائد 30 في المائة). وإلى حدود أمس الاثنين (14 شتنبر)، بلغ مجموع حالات الإصابة بالفيروس 88 ألف و203 حالة، بعد أن وصل معدل الإصابة التراكمي إلى 243 لكل مائة ألف نسمة، وعدد الوفيات بلغ 1614 بمعدل فتك يبلغ 1,8 في المائة، بينما وصل مجموع المتعافين إلى 68 ألفا و970، حيث بلغت نسبة الشفاء 78,2 في المائة. وبخصوص توزيع معدل الإصابة الأسبوعي لكل مائة ألف نسمة حسب الجهات (من 7 إلى 13 شتنبر)، سجل التقرير نصف الشهري أن جهات الدارالبيضاء-سطات ودرعة-تافيلالت والداخلة-واد الذهب، تأتي في الصدارة بأكثر من 50 حالة، تليها جهات الرباط-سلا-القنيطرة وبني ملال-خنيفرة ومراكش-آسفي وسوس-مائة (من 20 إلى 50 حالة)، وباقي جهات المملكة بأقل من 20 حالة لكل مائة ألف نسمة. وبلغ معدل الوفيات بعد منتصف شهر غشت، إلى أزيد من 200 حالة وفاة أسبوعيا. وأشار بلفقيه خلال حديثه عن ترتيب المغرب عالميا وقاريا من حيث الاصابات، أنه يحتل المرتبة 38 عالميا والثالثة إفريقيا، بينما يحتل المرتبة 44 عالميا و الرابعة افريقيا من حيث الوفيات، وارتباطا بعدد الكشوفات، يحتل المغرب المرتبة 32 عالميا و الثانية افريقيا.