أقدم قاصرون ليلة أمس الاثنين، الثلاثاء 1 شتنبر 2020، على مستوى ملعب حي دار السلام بمدينة اكادير، على تفجير قنينة غاز وسط ذهول ساكنة الحي والمارة، محدثين بذلك نوعا من الرعب ليس فقط بالحي المذكور، بل على صعيد الأحياء المجاورة. وسمع دوي انفجار بالعديد من الأحياء المحاذية لمسرح الحادث حي الهدى، حي الفرح... ، ما أسفر عن استنفار وسط السلطات المحلية والأمنية التي سارعت الى عين المكان، وأثناء وصولها للهدف لم تعثر سوى على شظايا القنينة الغازية والأحجار والاثربة الناجمة عن شدة الانفجار، هذا بالإضافة الى شظايا الإطارات المطاطية والتي تحولت بدورها إلى أشلاء. وحسب مصادر جد موثوقة، فقد قام مرتكبي هذه الفعلة التي كادت ان تؤدي بحياة حامل كانت بالزقاق المجاور والتي سقطت أرضا نتيجة الخوف الذي أصيبت به، بعد أن أغلقت السلطات المحلية والأمنية كل المنافذ حول الاستمرار في بيع والاتجار في المفرقعات، الامر الذي دفع بخمسة قاصرين دون تحديد هويتهم التسلل الى الملعب الذي يعرف بعض الترميمات. وهناك تم وضع قنينة غاز البوطان من الحجم الصغير، ولفها ببعض الإطارات المطاطية ثم اشعال النيران في هذه الأخير محدثين بذلك انفجار قوي اهتزت له جنبات الحي والأحياء المجاورة. كما أشار شهود عيان الذين التقت بهم الجريدة بعين المكان، على أن السلطات المحلية والأمنية، باشرت بحثها في الموضوع قصد توقيف الجناة، مشيرا أحدهم على السلطات ربما تستعين في بحثها هذا بكاميرات المراقبة الخصوصية المثبتة ببعض الدور السكنية القريبة من مسرح الجريمة التي اعتبرت الأولى من نوعها بالحي.