بعد ترحيلهم من المستشفى الميداني ببن كرين وحصولهم على شهادة التعافي، رفض زهاء سبعين شخصا المكوث بإحدى المؤسسات التعليمية بجماعة السبيعات، التي خصصت لإستقبال المتعافين، حيث رفض 38 متعافيا من فيروس كورونا المستجد البقاء بهذه المؤسسة لفترة نقاهة، تستمر اسبوعا كاملا يخضعون من خلالها للمراقبة الطبية. المتعافون الرافضون قرار السلطات الإقليمية، ينتمون إلى مركز مدينة اليوسفية فضلوا تمضية فترة النقاهة في منازلهم، رغم انه تم توفير كل ما يحتاجونه من أغطية وأكل، لكن حسب تصريح بعض المواطنين فثمة طلبات، من قبيل توفير جهاز تلفاز وشبكة الأنترنت وبعض المتطلبات الأخرى، كانت سببا للرفض. وعلمت أحداث انفو، أن احد المسؤولين بعمالة اقليماليوسفية حل إلى عين المكان، وأجرى مفاوضات مع المتعافين، وحثهم على ضرورة البقاء حفاظا على سلامة أهاليهم وأسرهم، مضيفا ان عمالة اليوسفية قد وفرت لهم كل مستلزمات وضروريات الإقامة من اكل وأغطية ومراقبة طبية، لكنهم تشبتوا بمواقفهم، ليتم ترحيلهم إلى دورهم، كما تم ترحيل أربعة أشخاص إلى الشماعية، و 12 آخرين إلى جماعة الخوالقة. بدورها، جهزت السلطات الإقليمية بعض المؤسسات التعليمية لإستقبال المرضى، وفرضت على ذلك حراسة مشددة، من أجل عدم اختلاط المصابين أو الخاضعين للتحاليل بالمواطنين، وهو ما من شأنه التقليل من الإصابة بهذا الوباء الفتاك.