اتخذت اللجنة الاقليمية لتتبع الحالة الوبائية بتطوان، مجموعة قرارات وإجراءات جديدة، تهم محاربة انتشار فيروس كورونا، تماشيا مع المعطيات المتوفرة وتوصيات الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب. وعلمت "أحداث انفو" أن اللجنة المعنية، المنعقدة تحت إشراف عامل الإقليم، أكدت على ضرورة تكثيف حملات التوعية والتحسيس في صفوف المواطنين، ومنع التجمعات التي يمكن أن تكون سببا في انتشار العدوى، من قبيل الشواطئ، الفضاءات العمومية، وخاصة منها بعض الحدائق وأسواق القرب. كما نبه المجتمعون لما تعرفه بعض المقاهي من تجمعات خطيرة، خاصة في بعض المناسبات، مثل مباريات كرة القدم، مما دفع لاتخاذ قرار يقضي بمنع بثها عبر شاشات المقاهي، واحترام التباعد والإجراءات الاحترازية، وهو ما سيعجل، بإغلاق كل مخالف لتلك المقتضيات، خاصة بعد ظهور تراخي كبير من لدن بعضهم. ومما أكدت عليه اللجنة المختصة، استقرار الوضع الوبائي نسبيا، مقارنة مع المعطيات المتوفرة، وأن هناك صرامة في المراقبة والتتبع، خاصة بالنسبة لعدد من المرافق من بينها مصانع، إدارات، مراكز خدمات وغيرها.. والتي لحد الساعة لم تسجل اي بؤر يمكن اعتبارها خطيرة، مما انجى المنطقة من اي انفجار في عدد الاصابات. وتماشيا مع البروتوكول الصحي الجديد، القاضي بالعلاج المنزلي، نبه عامل الإقليم السلطات الصحية، بضرورة التعامل بجدية مع الموضوع، وأن لا يسمح بذلك الا لمن يتوفر على الشروط الضرورية والمنصوص عليها بدقة، في الرسالة الموجهة بهذا الخصوص لمصالح الصحية على المستوى الوطني. كما تم التأكيد على ضرورة نقل المصابين عبر سيارة الإسعاف، ولن يسمح باستعمال وسائل نقل خاصة او عمومية بالنسبة للمصابين. هذا وينتظر ان تبدأ السلطات المحلية، حملات واسعة ذات طبيعة تحسيسية اساسا، لكنها لا تخلو من إجراءات صارمة تهم المخالفين للمقتضيات القانونية المرتبطة بالإجراءات الاحترازية، من بينها وضع الكمامة، التجمعات دون اتخاذ المسافة الأمان، الحفلات والمناسبات...