رغم تطمينات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والإجراءات الاحترازية التي فرضتها على الأندية لتفادي الإصابة بفيروس كورونا، إلا أنه تمكن من التسلل إلى الفرق، التي أضحت مواعيد الفحوصات بالنسبة إليها بمثابة مباريات للسد، ما إن تنتهي من الأولى حتى تأتي الثانية، بسبب إلزامها إجراء التحاليل قبل 48 ساعة من أي مباراة، ليستمر الضغط ليس بسبب قوة المباريات، ولكن لتخوفها من تسلل الفيروس التاجي إلى صفوف لاعبيها. واختلفت أسباب تسلل فيروس كورونا، إذ هناك من يحمل المسؤولية للأندية لعدم احترامها للبروتوكول الصحي الذي اعتمدته الجامعة، في حين يرى البعض أنه لم يكن كافيا لتجنيب اللاعبين الإصابة بالفيروس، ليبقى الترقب سيد الموقف إلى غاية نهاية البطولة الاحترافية التي عرفت إلى حدود أمس الخميس إصابة 43 لاعبا من تسعة أندية بالقسمين الأول والثاني. بؤرة طنجة حطم فريق اتحاد طنجة الرقم القياسي للإصابة بفيروس كورونا بالبطولة الاحترافية، بعدما كشفت الفحوصات تسلل الفيروس إلى 16 لاعبا، إضافة إلى المدرب بيدرو بنعلي ومدرب حراس المرمى محمد بيسطارة وعضو بالطاقم الطبي والمكلف بالأمتعة وثلاثة إداريين، وهو ما فرض إخضاع الفريق إلى حجر صحي لأسبوعين، لتفادي ظهور حالات جديدة. بؤرة اتحاد طنجة دفعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى تأجيل مباراتيه ضد نهضة بركان، التي كانت مقررة يوم الثلاثاء الماضي، وضد أولمبيك خريبكة عن الدورة 22. حالتا الماط قبل يوم واحد عن موعد مباراته ضد الرجاء البيضاوي برسم مؤجل الدورة 19 من البطولة الاحترافية، أعلن فريق المغرب التطواني عن اكتشاف حالتين مؤكدتين للإصابة بفيروس كورونا، تهمان الظهير الأيسر حمزة الموساوي وبلعربي من فريق الأمل، وأمام رغبة السلطات المحلية في تأجيل المباراة وطموح الجامعة في إجرائها، تواصلت المفاوضات حتى زوال اليوم ذاته، قبل أن يتم اتخاذ القرار بإجرائها في موعدها، مع نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج. إجراءات الجديدة فرض الدفاع الجديدي على لاعبيه بعد العودة من عطلة عيد الأضحى عدم استئناف التداريب إلا بعد إجراء الاختبارات، التي كشفت عن إصابة سليمان العمراني بالفيروس التاجي. إجراء جنب الدفاع الجديدي إصابات أخرى، في حالة مباشرة التداريب قبل إجراء الفحوصات، حيث تم عزل اللاعب لتلقي العلاجات، فيما باشر باقي اللاعبين تداريبهم بشكل طبيعي لخوض باقي منافسات البطولة الاحترافية. رجاء بني ملال قبل مواجهة الفتح الرباطي، يوم الثلاثاء الماضي، خضع لاعبو رجاء بني ملال للفحوصات التي جاءت إيجابية بالنسبة لعنصرين، حيث تدخلت السلطات المحلية لمدينة الرباط لتأجيل المباراة التي كان سيحل خلالها ضيفا على الفتح، وهو ما استجابت له لجنة البرمجة بالعصبة الاحترافية، قبل نقل المصابين إلى المستشفى الميداني بابن سليمان. الكاك والقايدة ستبقى مباراة وداد تمارة ضد النادي القنيطري راسخة في الأذهان ليس بنتيجتها ولا مستواها، ولكن لأنها شهدت حالة نادرة في عالم كرة القدم، بتدخل قايدة تمارة لتوقيف المباراة، بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا، بعد اكتشاف أربع حالات بالكاك، وهو ما فرض على السلطات المحلية التدخل لتوقيف المباراة في الدقيقة 16، قبل أن تعمد الجامعة على استكمالها في الأسبوع الموالي لتنتهي بهدفين لصفر. إصابات الماص أصيب أربعة لاعبين من المغرب الفاسي لكرة القدم بكورونا إلى جانب مدرب الفريق منير الجعواني ومساعده وعضو من الطاقم الإداري، حيث تم فرض حجر صحي على الفريق لمنع انتقال العدوى، ليتم تأجيل مباراته ضد الجمعية السلاوية برسم الجولة 23 من بطولة القسم الثاني، قبل أن يعلن المكتب المسير لممثل العاصمة العلمية عن شفاء الحالات التي كانت تعاني من الإصابة بالفيروس. صدمة بالطاس ليلة حزينة تلك التي عاشها لاعبو الاتحاد البيضاوي بعد الإعلان عن إصابة عشرة لاعبين إلى جانب سائق الحافلة بكورونا، إذ بعد اكتشاف أول حالة يوم السبت الماضي بصفوف الفريق قبل موعد المباراة ضد أولمبيك الدشيرة، تم عزل الفريق بأحد فنادق الدارالبيضاء إلى حين ظهور نتائج الفحوصات الجديدة، والتي أكدت إصابة تسعة لاعبين انضافوا إلى الحالة الأولى المكتشفة يوم السبت، إلى جانب السائق. الراسينغ البيضاوي كان فريق الراسينغ البيضاوي من الأندية الأولى على الصعيد الوطني التي عانت من فيروس كورونا، إذ أصيب به أربعة لاعبين مباشرة بعد استئناف التداريب، وقبل انطلاق المباريات، وهو ما دفع المسؤولين إلى تعزيز الإجراءات الاحترازية لتفادي ظهور حالات جديدة قبل إجراء المباريات، وهو ما مكن الفريق من تجنب إصابات جديدة في الأسبوعين الأخيرين. شباب المحمدية عانى شباب المحمدية من ظهور حالتين للإصابة بفيروس كورونا، وهو ما دفع المسؤولين إلى إعادة الفحوصات بالنسبة لباقي اللاعبين، والتي تم الإعلان، أول أمس الأربعاء، عن نتائجها، والتي جاءت سلبية بالنسبة لباقي العناصر.