سجل الناتج المحلي الإجمالي الأوروبي أسوأ انخفاض له على الإطلاق في الربع الثاني من عام 2020، بعدما ضربت جائحة فيروس كورونا المستجد والقيود التي تفرضها دول الاتحاد معدلات النمو. وانكمش اقتصاد الاتحاد الأوروبي بنسبة 11.9٪ وفقًا لتقدير أولي نشره مكتب إحصائيات الاتحاد الأوروبي "يوروستات"، وهذا هو أسوأ انكماش منذ أن بدأت السجلات في عام 1995، وذلك بعد تأسيس الاتحاد الأوروبي في نوفمبر عام 1993. وفي الربع الأول من عام 2020، انخفض اقتصاد الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.2٪. ومن بين أعضاء الاتحاد الأوروبي، سجلت إسبانيا أكبر انخفاض بنسبة 18.5٪، تلتها البرتغال بنسبة 14.1٪ وفرنسا بنسبة 13.8٪ وإيطاليا بنسبة 12.4٪. ويعد انكماش الاقتصاد بنسبة 18.5٪ هو أسوأ انخفاض على الإطلاق تشهده إسبانيا، حيث أثر الإغلاق والقيود الصارمة على في كافة أنحاء البلاد بسبب أزمة كورونا على الاقتصاد. وهذا هو الربع السلبي الثاني على التوالي لإسبانيا التي دخلت الركود الآن. وكان الاقتصاد الإسباني قد انخفض بنسبة 5.2٪ في الربع الأول.