كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن حوالي نصف المغاربة البالغة أعمارهم 15 سنة فما فوق (7ر45 في المائة) عبروا، مع اقتراب مرحلة رفع الحجر الصحي، عن نيتهم زيارة عائلاتهم. وأوضحت المندوبية في مذكرتها المتعلقة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، أن هذه النسبة ترتفع بشكل ملحوظ، لدى النساء (3ر57 في المائة) مقارنة بالرجال (8ر33 في المائة) ، كما ترتفع أكثر في صفوف السكان القرويين (8ر51 في المائة) مقارنة بالحضريين (5ر42 في المائة). وكشفت المذكرة أن 7ر8 في المائة من المغاربة يعتزمون ممارسة أنشطة ترفيهية في الهواء الطلق، و9ر10 في المائة بالوسط الحضري، و8ر4 في المائة بالوسط القروي. وتتساوى هذه النسبة عند الرجال (9ر8 في المائة) والنساء (6ر8 في المائة)، وتتجه للانخفاض مع تقدم السن، حيث تنتقل من 2ر15 في المائة في صفوف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة إلى 1ر6 في المائة لدى كبار السن. وبالنسبة ل8 في المائة من المغاربة، يضيف المصدر ذاته، يعتبرون الخروج واللقاء مع الأصدقاء النشاط الأول المزمع القيام به بعد رفع الحجر الصحي، ولاسيما بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة (2ر20 في المائة) والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة (2ر15 في المائة)، مضيفا أن ممارسة الأنشطة الرياضية تعتبر هي أول نشاط سيتم القيام به بالنسبة ل2ر5 في المائة من المغاربة، وتصل هذه النسبة إلى 2ر19 في المائة في صفوف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة. ويعتبر الذهاب إلى المسجد للصلاة، أول نشاط يعتزم 6 في المائة من المغاربة القيام به بعد رفع حالة الطوارئ الصحية، وخاصة لدى كبار السن 5ر15 في المائة والرجال (10 في المائة). وفي حين لا يعتزم 7ر7 في المائة من المغاربة القيام بأي نشاط اجتماعي بعد رفع الحجر الصحي، تبلغ هذه النسبة 12 في المائة لدى 20 في المائة من الأسر الأكثر فقرا، و4ر11 في المائة في صفوف المستغلين الفلاحين و2ر12 في المائة بين العمال غير الفلاحيين