حلت نادية فتاح العلوي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي يوم السبت الماضي بمدينة الصويرة. الزيارة التي قامت بها الوزيرة تمحورت حول خارطة الطريق التي أعدتها اللمدينة للموسم السياحي ودخول شهر شتنبر المقابل, إلى جانب الإجراءات الصحية المتخذة لكن كانت أيضا مناسبة لزيارة الفضاءات أكثر رمزية في التراث الثقافي والتاريخي والتذكاري للمدينة، قبل أن تحل "بدار الصويري" لتطلع على خارطة الطريق التي ستباشرها المدينة في هذه الظرفية الاستثنائية. ورافق الوزيرة في هذ الجولة, أندري أزولاي مستشار جلالة الملك محمد السادس والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة - موكادور، وذلك إلى جانب عامل إقليمالصويرة، عادل المالكي، والمندوب الإقليمي للسياحة، ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة، ورئيس المكتب التنفيذي لجمعية الصويرة موكادور. وفي مداخلة له أشار أزولاي إلى أن هذه الزيارة تندرج في سياق كل الآمال وكل الطموحات بالنسبة للصويرة التي صنفت حديثا إلى جانب مراكش وفاس من طرف المجلة الأمريكية "كنز وترفيه"، ضمن قائمة 10 أفضل وجهات في إفريقيا والشرق الأوسط, مبرزا في هذا الإطار بأن الخيارات الرائدة للصويرة منذ ثلاثين سنة خلت، حيث وضعت "الثقافة والإيكولوجيا والرفاه في صلب نهضة حاضرة الرياح. العديد من الفضاءات والتخصصات ستصبح حاليا، في صلب إعادة التأسيس وتجديد السياحة بالمغرب وفي العالم بعد فترة كوفيد-19 ومن جهتها أشارت الوزير فتاح إن زيارتها للمدينة تأتي في إطار استئناف النشاط السياحي وانطلاق الموسم السياحي الجديد، مضيفة أنها عقدت لقاء مع مهنيي القطاع انصب بالأساس، على التدابير الوقائية المتخذة من طرف المؤسسات السياحية (فنادق ومطاعم) لمكافحة (كوفيد-19). وقالت فتاح إن تدبير الجائحة"جعلنا من السلامة الصحية للمواطنين والمستخدمين أولوية، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس" مجددة التذكير خلال تصريح لوسائل الإعلام بأن هذه الزيارة تندرج كذلك في إطار جولة بمختلف المدن والوجهات السياحية بالمملكة، مؤكدة أن مدينة الصويرة توجد ضمن هذه الوجهات، لاسيما خلال الفترة الصيفية.