علمت أحداث أنفو أنه بطلب من رؤساء الفرق واللجن النيابية، قدم ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب عشية اليوم، عرضا وقف فيه على سياقات الهجوم على المغرب واستهدافه الممنهج من قبل منظمة العفو الدولية، وتماديها هذه المرة استخدام أسلوب مستفز في توجيه اتهامات للمغرب واستهداف صورته الحقوقية. ناصر بوريطة الذي ذكر حسب مصادرنا بكل الظروف المحيطة بهذا الاستهداف، كرر طلب المغرب للمنظمة الدولية تقديم الدليل على ادعاءاتها، موضحا أن المغرب مستعد لاتخاذ القرارات التي يفرضها الموقف، تماما كما هو مستعد لاتخاذ القرارات التي يفرضها غياب دلائل الاتهام . ناصر بوريطة كرر تشبث المغرب بالتعامل الشفاف مع كل التقارير التي تتعلق بالمغرب في مجالات حقوق الإنسان، واستعداده لاستمرار ذات النهج، معتبرا أن المغرب يؤدي عمليا فانورة انفتاحه على الجسم الحقوقي الدولي، وفتح أبوابه لكل اللجن ذات الصلة . وبشكل حازم كرر بوريطة أن ما قامت به أمنستي في هذه النازلة استهدف بشكل مباشر صورته، التي هي ثروته الحقيقية، والمغرب مستعد للدفاع عنها، ولن يتسامح مع كل من يريد الإساءة إليها، وذلك بسلك كل السبل التي تضمن له حقه، مذكرا بأن هذه المنظمة أنجزت حوالي 72 تقريرا ، مذكرا بأن تخصيص المغرب بالحملة الإعلامية التي واكبت التقرير الأخير يظهر حقيقة.