كشفت مصادر حسنة الاطلاع، أن تحقيقا أوليا فتح بخصوص تداول تسجيلات صوتية، لسيدة أدين زوجها الشرطي سابقا، باحكام بمحكمة الاستئناف بتطوان، تدعي من خلالها وجود وسطاء واشخاص، أخذوا منها مبالغ مالية، ذكرت بعضهم بالاسم فقط دون هويات، مما خلق خلطا ومسا بسمعة ببعض الاشخاص. وقال مصدر مسؤول في تصريح ل"أحداث انفو" أن محتوى الشريط، أو بالأحرى الشريطين، الطويلين من حيث التوقيت، جرى الاستماع لهما من طرف لجنة مختصة، وانه لحد الساعة ليس هناك أي إجراء رسمي يخص من تمت الإشارة لهم في الشريط المذكور، ومن بينهم محامين بتطوان، إضافة لشخصية، لم تعرف هويتها، وذكرت بالاسم فقط. واستبعدت مصادر "أحداث أنفو" وجود شبهات بخصوص مسؤول قضائي بالجهة، وأن هناك تشابه أسماء فيما ذكر، حيث أكدت المتحدة على احد الوسطاء، والذي يتشابه اسمه باسم مسؤول قضائي رفيع بالمنطقة، مما جعل البعض يحاول الترويج، لتلك التسجيلات على اساس انها تشير لهذا الأخير. أولى التحريات، أشارت لكون المعنية بالشريطين، وهي زوجة شرطي سابق أدين في قضية تتعلق بتشكيل عصابة، الاختطاف والاحتجاز.. وايدت الغرفة الثانية الحكم الصادر ابتدائيا، في القضية المعروفة بادريس.ع ومن معه، بتاريخ 6 فبراير 2019. حيث ادعت السيدة انها سلمت رشاوى لأشخاص، من أجل التدخل قصد تخفيف الحكم على زوجها. وفيما يشتبه في وجود بعض الوسطاء، الذين يمكن أن يكون بعض المتقاضين، ضحايا لهم. لا يستبعد ان يتم فتح تحقيق معمق في ادعاءات السيدة، والتي يبدو، في حال صدق تسجيلاتها، انها كانت ضحية أشخاص ووسطاء، انتحلوا صفاة واوهموها بعملهم او قربهم من الجهات القضائية، لتسهيل حصولهم على أموال مقابل وعود وهمية.