أطلقت المغنية والكاتبة والملحنة مريم أبو الوفاء، أول ألبوم غنائي في مسيرتها، اختارت له كعنوان «مريم»، حمل توقيع العلامة الفرنسية «أنيمال 63» على مستوى الإنتاج، إذ صدر بالمغرب وفرنسا في وقت متزامن، وأصدرت بموازاته فيديو كليب أغنيتها «ديبلاي». الألبوم تضمن ما لايقل عن 11 أ غنية، تطلب تسجيلها باستوديو «بارا وان» تسعة أشهر من العمل الجاد، جمعت صاحبته، مريم أبو الوفاء بين اللغتين الإنجليزية والعربية، يحمل بين تناياها سفرا موسيقيا عبر منعرجات إيقاعية صوتية متنوعة، تحاول التوليف في ما يشبه تصالحا، أو زواجا ما بين الشكل الكلاسيكي والمعاصر الإلكتروني في الموسيقى. وتطلب تسجيل ألبوم «مريم» الاعتكاف طيلة تسعة أشهر باستوديو «بارا وان». مريم أبو الوفاء رأت النور بالدارالبيضاء، وبها تعيش حتى الآن، انطلقت علاقتها بالموسيقى، وانغمست في عوالمها منذ سن مبكرة، ساعدها في هذا التوجه عائلتها، خصوصا والدها، كان صاحب الفضل الكبير في توجيهها وتدريب صوتها على الغناء لنجوم الروك الكلاسيكي ممثلا في مجموعات من قبيل «بيتلز»، و«بينك فلويد»، أوعمالقة الغناء الفرنسي كالراحلين بياف وبريل... اختارت الولوج إلى الموسيقى من بوابة التكوين الأكاديمي، وتلقت دروسا في السولفيج. وتعلمن أصول العزف على الكمان بالمعهد الموسيقي بالدار البيصاء، بموازة هذا الشق الموسيقي، تفجرت موهبة أخرى لدى مريم أبو الوفاء تهم الكتابة، واختطت أناملها أولى أغانيها بالعربية والفرنسية، قبل أن يكتشف الآخر صوتها المتميز لما أدت أغنية «يا قلبي»، أداء فتح لها بابا لم تكن تتوقعه، إذ اقترج عليها مدير «أناميل 63» مانو بارون، أن ينتج لها هذا العمل الفني. بعد اقتناعها بموهبتها، اقترح عليها خطوة أخرى نوعية لإكسابها مزيد خبرة، حيث طالبها بإعادة تسجيل بعض الأعمال الغنائية مع موسيقيين جدد، وكان كارين آن واحدا منهم. ألبوم ابن مدينة الدارالبيضاء، تضمن أغنية بالعربية، والموسومة ب «أعدني» تتناول موضوع الحب. وأعنية «ياقلبي» وهي أغمية جزائرية شعبية، مقتبسة من الريبرتوار العربي الأندلسي التراثي