عادت البؤر العائلية للظهور مجددا بتطوان، بعد ان كانت قد سجلت 0 حالة سابقا. وبعد ان اقتصرت فقط على العاملين بمصنع بطنجة، تسبب في اصابة عدد كبير من العمال، قبل أن تبين متابعة المخالطين لهم اصابات جديدة في صفوف افراد من عائلاتهم. وسجلت تطوان خلال 24 ساعة الاخيرة، 19 حالة ايجابية جديدة، 12 نهار الجمعة و7 صبيحة اليوم، وجلهم مخالطين، بل اغلبهم زوجات وابناء مصابين. حيث تبين من اصل 12 حالة الاولى، اثنان فقط عمال، و10 مخالطين، ومن السبعة الاواخر 3 عمال و4 مخالطين، ثلاث منهم من اسرة واحدة. وفي تفصيل للحالات المخالطة المعلنة، فقد اصيب ما لا يقل عن 4 نساء و6 اطفال، 3 نساء وخمس اطفال تتراوح اعمارهم بين عام وخمس سنوات، هم ابناء عمال مصابين، فيما الحالة الرابعة، هي لسيدة يشتغل شقيقها بذات المصنع، وتسبب في نقل العدوى لها ولابنتها وزوجها الذي يشتغل حارسا لخزان تابع لشركة امانديس، بمنطقة سيدي البهروري. وبذلك يصل عدد الحالات المعلنة بتطوان لحد الساعة هي 139 حالة ايجابية، منها 51 حالة نشيطة حاليا، 31 ببن اسليمان و20 بتطوان، وباضافة 9 من المتعافين، يكون عدد مصابي بؤرة المصنع المعني قد بلغ 60 حالة. وفي ذات السياق، قررت المصالح الطبية، توقيف اجراء تحاليل مخبرية لعمال الرونو بتطوان، واحالتهم جميعا على مختبر طنجة، بما فيهم القاطنين بتطوان، وهو ما اثار الكثير من الاستغراب وحتى الاستنكار، في صفوف العمال وغيرهم . وعلمت "أحداث انفو" أن سكان مدشر بضواحي شفشاون، ينتظرون على احر من الجمر، نتائج تحليلة مخبرية، لوالد مصاب من تطوان يشتغل بمصنع رونو طنجة، كان ضيفا عنده، لحين اعلان اصابته ليرحل الى مدشر اقامته، حيث تم توقيفه واخضاعه للتحاليل المخبرية. وارتباطا بذلك، نبهت السلطات المحلية بتطوان، المواطنين لالتزام مزيدا من الحيطة والحذر، واحترام مقاييس السلامة، فيما تم اخضاع، عشرات من عمال رونو للحجر الصحي بقرار من السلطة المحلية.