حطت، أول أمس الأربعاء، بمطار مراكش المنارة ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية الفرنسية «إيرفرانس» أعادت حوالي 816 مسافرا إلى بلدهم الأصلي فرنسا. العملية التي تعتبر نوعية في ظل التدابير التي اتخذتها المملكة بعد إغلاق مجالها الجوي في أعقاب تفشي جائحة كورونا، تندرج في إطار عمليات إعادة ترحيل المواطنين الفرنسيين وغيرهم من الأشخاص الذين علقوا بالمغرب وتعذرت عليهم العودة منذ قرابة ثلاثة أشهر. وقد أمنت الخطوط الفرنسية «إير فرانس» الرحلات الجوية الثلاث من مراكش في اتجاه مطار باري شارل دوكول على متن طائرتين من نوع ايربيس A320، وطائرة بوينغ 777-300ER. وأكدت الخطوط الجوية الفرنسية أن نفس العملية ستكرر في ال10 من يونيو الجاري لإعادة المسافرين إلى ديارهم انطلاقا من المغرب. إير فرانس ليس الناقل الفرنسي الجوي الوحيد، الذي يعتزم الرفع من وتيرة نقل وترحيل الركاب خلال الفترة المقبلة، ذلك أن شركة النقل الجوي «ترانسافيا» فرع إير فرنس ذي التكلفة المنخفضة سينخرط بدوره في هذا العملية وتنوي ترحيل العالقين بالمملكة. من جهة ثانية، قالت سفيرة الجمهورية الفرنسية بالرباط، هيلين لوكال، على حسابها بتويتر، إنه تمت برمجة رحلات من مراكش في اتجاه فرنسا ونقلت 800 شخص، فيما تم نقل 500 شخص عبر الباخرة انطلاقا من مدينة الناظور.