بعد تخطي عتبة 5500 حالة مؤكدة بفيروس كورونا، أشار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن الوضعية والوبائية في المغرب متحكم فيها، موضحا أن الإصابات الخطيرة في تراجع، بعد أن تراجع رقم حالات الانعاش من 90 حالة إلى 50 حالة، ضمنها 20 تحت العناية المركزة، إضافة إلى أن عدد الوفيات في تراجع مستمر، بلغ نسبة 3.3 في المائة، والنسبة في تراجع مع الوقت. نتيجة الاجراءات الاحترازية مكنت المغرب من تفادي 200 وفاة يوميا، وهو إنجاز مهم جدا مقارنة بعدد من الدول التي تسجل يوميا وفيات تعادل ما سجله المغرب منذ ظهور الوباء، وفق ما كشف عنه العثماني في لقاء مباشر على القناة الأولى، مساء اليوم الخميس 07 ماي. وردا على بعض المغالطات التي أشارت خلال اليومين السابقين أن مؤسسات ستستفيد من صندوق الدعم المخصص لمواجة جائحة كورونا، أوضح العثماني أن الصندوق غير مخصص لدعم المؤسسات، بل للأشخاص المتضررين من الوباء الذين فقدوا عملهم، والذين بلغ عددهم 5 ملايين موزعين بين حاملي بطاقة الرميد، وغير الحاملين لها، من مهنيين ومأجورين. وصرح العثماني أن أزيد من 400 ألف مستفيد لم يتوصلوا بعد بالمبالغ المخصصة، بسبب بعض التأخير، أو الغلط الذي سيتم تداركه في الايام القادمة، مشيرا أن العملية ككل تشكل انجازا غير مسبوق في المغرب، وأن تنفيد عدد من الخطوات في أقل من 6 أسابيع لمعالجة ما يقارب 5 ملايين ملف، يشكل معجزة، تسهر عليها العديد من اللجان التي تواكب العملية لساعات متأخرة من الليل، بتنسيق بين وزارة المالية والتشغيل.