تسارع السلطات الصحية بتطوان، الزمن منذ ليلة امس الخميس، في محاولة لمحاصرة بؤرة عائلية محتملة، عادت للظهور بعد أن كان قد اعتقد الجميع، انها لم تعد تشكل خطرا، خاصة في اعقاب، انجاز تحاليل لغالبية اعضائها، واقتراب انتهاء الحجر بالنسبة لبعض منهم. عودة البؤرة للحياة مجددا، جاءت بعد ظهور نتيجة ايجابية، لزوج ابنة المصابين، الاب، الزوجة وابنان، من حي "الكاريان"، والذي ظهرت عليه اعراض الفيروس، بداية الاسبوع الجاري، قبل ان يحل بالمستشفى لاجراء تحاليل مخبرية، التي تأكدت إيجابيتها صبيحة يومه السبت. النتيجة الايجابية، سرعت بالحاق عدد من مخالطي المصاب، بالحجر الطبي بالمستشفى المدني، وانجاز تحاليل مخبرية لهم، وعلى رأسهم، زوجته التي سبق وخضعت لتحاليل خلال اصابة والدها الجمعة قبل الماضية، لتعود مجددا رفقة ابنائها للمستشفى، لاجراء تحاليل بعد تأكد اصابة زوجها. اضافة لوالدته التي كان يزورها. كما تم احضار مجموعة اشخاص اخرين، اسرتين متقاربتين، كانوا ضمن المخالطين للمصاب، مما جعل العدد يصل حوالي 11 مخالط، اضافة لمشتبه في اصابتهم اخرين، لا علافة لهم بالاسرة المذكورة، مما يرفع عدد التحاليل لما فوق 15 تحليلة انجزت اليوم. هذا ولم تقف مجهودات المصالح الطبية المختصة في حدود ذلك، بل تم وضع لائحة اخرى لمخالطين غير مباشرين، تم وضعهم رهن الحجر الطبي بمنازلهم، في انتظار ظهور نتائج التحاليل التي أرسلت اليوم، والتي قد تكشف بؤرا عائلية أخرى في حالة ظهور نتائج ايجابية بخصوصها. الى جانب ذلك، دخل ما لا يقل عن 17 شخص آخر، الحجر الطبي، بعضهم بداخل سجن تطوان، واخرين خارجه، ممن كانوا قد خالطوا السجين الذي ظهرت نتيجته ايجابية يوم الاربعاء الأخير. حيث تم اخضاع المتواجدين داخل السجن لحجر صحي، فيما اشعر من خرج منهم بضرورة الحجر بمنازلهم. كما علم ان منهم من سيخضع يومي السبت والاحد لتحاليل، خاصة ممن لهم جلسات محاكمة منتظرة.