بعد عدة محاولات وعمليات ،فاشلة لتسلل الغرباء ومهربي البشر ،عبر المدينة ،في أتجاه مدن اخرى ، وخرقهم لحالة الطواري الصحية ،اعتمادا على سلك الطرق الغير معبدة ، ، ضاعفت مختلف السلطات الامنية والعمومية ،والمجالس المنتخبة من مجهوداتها ، ورفعت حالة الاستفارالامني ،والجاهزية ،عبر نصب السدود الامنية ، بمداخل المدينة لمراقبة الوافدين ،، ومدى توفرهم على على الرخص الاستثنائية للتنقل ، ، وهو الإجراء الذي يروم ، ضبط المتسللين والوافدين ، ومعه منع ومواجهة تسلل ، فيروس كورونا وخطره على حياة الساكنة ،، خصوصا بعد ارتفاع ،عدد الحالات المسجلة ، وبشكل لم يكن في الحسبان ، بمدينة بويزكارن اقليمكلميم ،وهو الشيء الذي جعل المدينة في عزلة تامة، لمحاصرة الوباء وللحفاط على الامن الصحي لساكنتها وساكنة الاقليم ككل . وفي اطار التدابير، المشددة والصارمة ،لتقييد حركة التنقل بين المدن ، و لمحاربة جائحة كورونا بعد زحفها المفاجئ،والغير متوقع على مدينة بويزكارن ، أقدم المجلس الجماعي لكلميم ،وبتنسيق مع السلطة المحلية ، على حفر خنادق على طول جبل تيرت ، بالمدخل الشمالي لكلميم ، وذلك لمنع ولقطع الطريق امام ،لتسلل السيارات ،والتي تقوم بتهريب البشر ، الى وجهات مختلفة ،حيث تسلك طرق غير معبدة وسرية ، من اجل الفرار من السدود الامنية ، والتوغل في المدينة ،او الانطلاق صوب مدن اخرى بالاقاليم الجنوبية للملكة ،ً،وهوالشيء الذي يشكل خطورة بالغة على ساكنتها ،مع احتمالية واسعة ، لنقلهم هذا الفيروس .