بين دموع الفرح عائلات المصابين وابتسامة الفريق الطبي ، توزعت أكاليل الزهور والورود أمام المدخل الرئيس للمستشفى الإقليمي الحي الحسني ، بدت معها بارقة الأمل على محيا مجموعة مصابين بفيروس " كورونا " المستجد " ، بعد أن تماثلت11 حالة مصابة للشفاء وهي تغادر بوابة المستشفى الإقليمي الحي الحسني ، وهو نفس الشعور والإحساس الذي غالب العائلات وهي تذرف دموع الفرح بمعانقة مرضاها المتعافين وهم في حالة صحية جيدة . في مشهد إنساني ومعبر كانت مساء أول أمس الأحد أمام المدخل الرئيسي للمستشفى الإقليمي الحي الحسني عشرات العائلات تنتظر خروج أبنائها وأفرادها تماثلوا للشفاء ، إحدى الأمهات والتي خانتها كلمات الشكر والامتنان اتجاه الطاقم الطبي لم تجد سوى معانقة إحدى الطبيبات بشدة وتقبيل جبينها ، بعد أن سهر الفريق الطبي على علاج زوجها دخل العناية الطبية المركزة لأزيد من أسبوع رفقة مجموعة مرضى مصابين بفيروس كورونا تقيم بمستشفى الحي الحسني. مدير المستشفى الإقليمي الحي الحسني " أحمد النقي " أكد أن شفاء 11 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد يطمئن ويسعد الطاقم الطبي بشكل كبير على ارتفاع حالة الشفاء للمصابين ، بعد أن شهد بحر الأسبوع الماضي مغادرة 14 حالة المستشفى تماثلت للشفاء والعودة لعائلاتها . يضيف مدير المستشفى أن الحالات الجديدة التي غادرت المستشفى جاءت بفضل الله والتجاوب الكبير للمرضى مع العلاجات الطبية والمسؤولية الجسيمة للأطقم الطبية وفريق التمريض وجميع العاملين بالمستشفى الذين رسموا الابتسامة على المرضى خلال متابعتهم اليومية للحالات المصابين وإعطاء الأدوية المناسبة للعلاج . إحدى الشهادات المؤلمة لعائلة مصاب بفيروس " كورونا " المستجد ظل برفض أخذ أدوية العلاج وتتبع العناية الطبية بداية دخوله المستشفى الإقليمي ، تشير ابنة المصاب أن إدارة المستشفى قامت بتوفير فريق طبي ضمنهم طبيب نفسي تعامل مع والدها بشكل إيجابي ، وتقبل المصاب وضعه الصحي والمواظبة في تناول الأدوية بشكل يومي ، ساهم معها الجانب النفسي ورفع معنوياته في تحسن حالته المرضية والخروج من المستشفى متعافي .