ردا على التساؤلات التي أثيرت حول عدم توصل بعض الأسر بالدعم المالي المخصص للمتأثرين بتداعيات كورونا المتوفرين على بطاقة راميد، أوضح رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن الأمر يعود للضغط الكبير الذي حدث بسبب ملايين المستفيدين، الذين تعذر التجاوب معهم جميعا في ظرف زمني وجيز. وتجاوبا مع الأصوات الداعية إلى التفكير في حلول تتماشى وطبيعة بعض المناطق، حيث غياب الوكالات والشبابيك الأوتوماتكية كما هو الحال داخل القرى والدواوير، التي تأثر سكانها بتداعيات الجائحة، أوضح العثماني خلال الجلسة العامة الشهرية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 21 أبريل، أنه سيتم وضع وحدات متنقلة لإيصال هذا الدعم المالي للمستفيدين، وذلك تجنبا لتنقلهم إلى المدن، وتجنبا أيضا للاكتظاظ. وعبّر العثماني، عن اعتذاره للذين تأخر وصول الدعم المالي لهم، موضحا أن كل المشاكل المسجلة سيتم حلها تدريجا قبل رمضان، كما طمأن المتضررين من الذين لا يتوفرون على بطاقة الرميد، أنهم سيتوصلون بالدعم خلال الأيام المقبلة.