في تصريح مختصر، فضل وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، التركيز على تقديم قراءة دقيقة لعدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في المغرب، والتي وصفها بالمتحكم فيها لحد الساعة، بفضل الاجراءات الاستباقية التي اتخذها المغرب، مؤكدا أن الأمر يحتاج المزيد من الصبر لتثمين هذه المكتسبات التي بدأت بفرض حالة الطوارئ، واتخاذ العلاجات الاستباقية التي جنبتنا الأسوء، والكثير من المخاطر، وفق الدراسات التي تم القيام بها وأوضح أن الأرقام المرتفعة خلال الأيام الأخيرة، كانت بسبب ظهور بؤر متحكم فيها، مكررا أن الحالة الوبائية بالمغرب تبقى مستقرة ومتحكما فيها، لكن الأمر يحتاج للمزيد من اليقظة التي فرضت استمرار حالة الطوارئ حتى الوصول لبر الأمان،بدل انتكاسة تعود بنا نحو الأسوء وتجعلنا نخسر ما ربحنا،وفق تعبير وزير الصحة الذي أشار أن الدخول في حالة الطوارئ كان خطوة أسهل، لكن الأصعب هو تحديد وقت الخروج من حالة الطوارئ وفق استراتيجية تجنبنا الكارثة. وفي ختام كلمته المقتضبة، التي أعلن فيها أن عدد الإصابات بلغ لحدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد، 2855 حالة، بعد تسجيل 170 حالة إضافية، دعا آيت الطالب إلى الانخراط في حالة الطوارئ الجديدة، لمنع الأسوء، مطالبا بالمزيد من الصبر والتضامن.