خطوة تستحق التنويه، تلك التي أقدمت عليها إدارة الفوسفاط بمدينة اليوسفية. وبعد التعبئة اليومية التي تشنها مصالح مديرية الإستغلالات المنجمية للكنتور، من خلال تعقيمها لمختلف أحياء المدينة والمؤسسات الحيوية،بادرت هذه الأخيرة إلى إحداث ممرات للتعقيم ستشمل كل بوابات ومداخل المدينة، وهي الممرات التي ستكون تحت إشراف أطر وعناصر أمنية، من شأنها ضبط كل الوافدين إلى المدينة. للإشارة، فان إدارة المجمع الشريف للفوسفاط، ومنذ إعلان التعبئة الشاملة من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد، شرعت المديرية في عملية التطهير والتعقيم. وهمت هذه العمليات وسائل النقل وسيارات مختلف المصالح، والنقل العمومي والمرافق العمومية،كخطوة استباقية جندت لها كل الأطر, فيما أشرف عليها مدير القطب الصناعي للكنتور، وهي الخطوة التي اعتبرها مسؤول بالمجمع تأتي في إطار تنفيذ تعليمات جلالة الملك محمد السادس لاتخاذ كافة التدابير لمواجهة تفشي هذا الفيروس. كما طالبت بعض الفعاليات من مركز سيدي أحمد، إدارة المجمع فتح مستوصفاتها بالمنطقة، كخطوة للنهوض بالمنظومة الصحية، في ظل السياسة الإستباقية لمجابهة فيروس كورونا.