الرضيعان سما، عبدالله ، والطفلتان نجوى ، إيمان ، هن وهو أربع حالات شاء الأقدار الإلهية وإصرار الكفاءات الطبية والتمريضية ألمواطنة أن يكتب لها( أي الحالات ) التعافي التام من الفيروس القاتل بعد معاناة وصبر . وكان طبيعيا أن تسود الفرحة رحاب المستشفى الجامعي الحسن الثاني ومستشفى ابن الخطيب ( كوكار ) بالعاصمة العلمية فاس . فرحة تقاسمت حلاوتها أسرالحالات الأربع كما العاملون بالمؤسستين الاستشفائيتين وإداريوالمديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة فاسمكناس. ولئن كان شفاء الحالات الأربع وغيرها هو الحدث الأبرز خلال نهاية الأسبوع المنصرم ، فإن تسجيل أول حالة مؤكدة بإقليم الحاجب بعد أن ظلت ساكنته في منأى عن تسرب العدوى إليها. ويتعلق الأمر بممرضة متدربة بأحد المؤسسات الصحية بمكناس تتحدر من حي الياقوت بالحاجب يحتمل أن الفيروس قد انتقل إليها نتيجة المخالطة . وبذلك أصبح عدد المصابين بالفيروس على المستوى الجهوي 214، كما أكدته وزارة الصحة مساء يوم الأحد . ففيما بلغ عدد الحالات المتعافين 36 حالة موزعة بين مكناسوفاس ، بلغ عدد الوفيات بالجهة 19 حالة بزيادة حالة واحدة تعلق بسيدة مسنة تتحدر من مدينة تيسة كانت حالتها حرجة عند نقلها المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاسحيث فارقت الحاياة في حين ماتزال ابنتها المصابة تتابع علاجها بالمستشفى الإقليمي بتاونات .