دفع انتشار فيروس كورونا في المغرب العديد من التقنيين والفنيين إلى ابتكار طرق وأساليب جديدة في التعقيم في محاولات جادة للحد من انتشار وباء كوفيد 19. ومن بين الطرق المستحدثة لهذا الغرض، تجربة الحجرات المعقمة التي تم تصنيعها من طرف فرق تقنية مغربية استخدمت أحدث الأجهزة والتقنيات وتم اعتمادها في عدد من المؤسسات العمومية والمرافق الصحية بمدن المملكة. ويبدأ مسلسل إنتاج غرف التعقيم الذاتي بمرحلة إعداد التصاميم الخاصة بمجهودات ذاتية، قبل المرور إلى مرحلة التصنيع التي تتم وفق ضوابط فنية دقيقة، ثم مرحلة التجريب العملي. وتكمن نجاعة الممرات في رش ذاتي للرذاذ المعقم على جميع المرتفقين بمداخل الاستقبال بالمستشفيات وباقي المؤسسات العمومية التي تقدم خدمات إدارية واجتماعية للمواطنين. وكخطوة أولى تم وضع هذه الغرف بمداخل ومخارج عدد من المستشفيات لمنع العدوى وحماية المواطنين والأطباء وفرق التمريض والمترددين على المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى كوفيد 19. وفي اتصال لموقع "أحداث أنفو" بمشرف على ورشة لتصنيع الممرات المعقمة، أوضح الأخير، أن الخطوة جاءت بتشجيع من السلطات وفي إطار مبادرة مواطنة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتم اعتماد أحدث التقنيات لإنتاجها وضمان نجاعتها".