مع توالي الأيام وبعد أن كانت جهة فاسمكناس تحتل الرتبة الثانية من حيث عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد بعد عودة المشاركين من الرحلة الجماعية إلى مصر من جهة وعودة بعض الأشخاص من الدول الغربية التي انتشر فيها الوباء وما ترتب عن ذلك من انتشار المرض بالاختلاط. أصبح عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس والمشتبه في إصابتها تعرف تراجعا نسبيا بفضل المجهودات التي تبذلها المصالح الصحية على مستوى الجهة التي لاتزال ساكنة أقاليم الحاجب وبولمان ومولاي يعقوب في منآى عن وصول الوباء إليها مع استمرار سلطات الإدارة الترابية والأمنية والصحية بالأقاليم الثلاثة في توعية وتحسيس المواطنين بضرورة احترام الإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة . ففيما لايزال عدد الإصابات بالوباء متمركزا بعمالتي مكناس (61 ) حالة وفاس ( 55) حالة ، ارتفع عدد الإصابات بسرعة بإقليمتازة الذي انتقل من (18 ) حالى إلى (24 ) حالة بزيادة ( 6 ) حالات بمنطقة واد أمليل. كما ارتفع عدد الإصابات بإقٌليم صفرو من ( 5) إلى ( 8) حالات بزيادة ثلاث حالات مؤكدة إلى حدود الساعة السادسة من مساء أمس الأربعاء،وبزيادة حالة واحدة بإقليمإفران (12) حالة ، بينما لم تعريعرف إقليمتاونات أي زيادة . وبذلك بلغ مجموع الحالات المسجلة بجهة فاسمكناس حسب المعطيات الرسمية لوزارة الصحة ومديريتها الجهوية ( 161 ) حالة . ففيما تبقى مؤشرات ارتفاع حالات الشفاء واردة بعد تعافي (22 ) حالة من المرض على المستوى الجهوي مكناس ( 20 ) حالة ، وفاس حالتان ، يأمل الساهرون على علاج المرضى المصابين بمختلف وحدات العزل الطبي على المستوى الجهوي الا تزداد حالات الوفيات التي بلغ عددها ( 16) حالة ( 11) بمكناس و( 5) بفاس .