ظلت طاطا إلى غاية يوم أمس تشكل الاستثناء بجهة سوس إلى جانب إقليمتيزنيت من خلال عدم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، غير أن إصابة مسن في التسعين من عمره بمنطقة فم زكيد، غيرت المعادلة لتدخل طاطا ضمن المدن التي وصلتها هذه الجائحة. وقد نقلت هذه الحالة من قبل المصالح الطبية بطاطا إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير في وضعية صحبة حرجة ولالزال إلى غاية الآن منقولا في الطريق نحو لأكادير. وبموجب ذلك انتقل عدد المصابين بجهة سوس إلى 20 مصاب بعدما تجمد في حدود رقم 19 مند ستة ايام. إصابة المسن بفم زكيد تقوض الشائعات المنتشرة بقوة بكون البوادي تظل بمعزل عن كورونا، يلوذ إليها عديديون، ولا يتخذون الاحتياطات اللازمة. ويجهل لحد الآن كيف انتقلت العدوى إلى هذه المسن خصوصا أن ابنه الذي قدم من مدينة الدارالبيضاء إلى البلدة لا تظهر عليه أية أعراض تخص فيروس كوفيد 19 . وعلمت أحداث أنفو أن طبيبة تماثلت للشفاء بمستشفى الحسن الثاني فغادرت جناح المرضى صباح اليوم نحو بيتها، وكانت تعرضت للإصابة بنفس المستشفى حيث تعمل، وتشكل هذه الحالة سابع حالة تماثلت للشفاء بجهة سوس، بينما توفي أربعة ولا زال تسعة تحت العناية الطبية من بينهم اثنان يرقدان بالمستشفى الإقليمي بإنزكان.