منذ الإعلان عن عملية الدعم التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس,شهد القرض الفلاحي تعبئة قوية, من إنجاح هذه العملية التي تستهدهف الساكنة في وضعية هشة. وفي هذا الإطار بادرت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب أولا إلى اعتماد مقاربة توضيحية من أجل تبسيط وتفسير عملية سحب المساعدات عبر شبابيكها الأوتوماتيكية. وبغرض تسهيل وصول المساعدات المالية الممنوحة من طرف الدولة للمنخرطين في نظام التغطية الصحية الإجبارية "راميد"، وعلى أساس إجراءات السحب المعتمدة والتي حددت الشبكة التي سيسحب منها المستفيدون مساعداتهم، وجه القرض الفلاحي للمغرب إلى مجموع المستفيدين المعنيين رسائل قصيرة SMS. وتتضمن رسالة صوتية بيداغوجية تشرح مختلف المراحل والعمليات التي يتوجب على المستفيد القيام بها لدى الشباك الأوتوماتيكي بهدف سحب المساعدة المالية المخصصة له، إضافة إلى رابط يحيل على شريط فيديو توضيحي يتوخى تبسيط طريقة استعمال الشباك الأوتوماتيكي. وهكذا، فإن بإمكان المستفيدين القيام بعملية سحب مساعداتهم من 555شباك أوتوماتيكي بوكالات القرض الفلاحي للمغرب والأخضر بنك، كما يمكنهم القيام بالسحب في الوكالات البنكية للمجموعة، وبالتالي فإن القرض الفلاحي للمغرب يضع رهن إشارتهم 1100نقطة سحب، والتي يوجد جزء كبير منها في العالم القروي. واستمرارا لمهمتها في دعم العالم القروي، تعتزم مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، باعتبارها المرافق التاريخي للفلاحين، إدماج وكالات مؤسسة تمويل الفلاح عن قريب في إطار عملية توزيع المساعدات وإيصالها للأسر المستفيدة, وذلك فضلا عن إطلاق رقم أخضر مجاني للاتصال. للإشارة, تم إطلاق عملية دعم مؤقتة بهدف تخصيص مساعدة مالية للأسر العاملة في القطاعين المهيكل وغير المهيكل. و بالنسبة للقطاع غير المهيكل, تقرر أن تستفيد الأسر المنخرطة في نظام التغطية الإجبارية "راميد" تدريجيا ابتداء من يوم 06أبريل 2020. أما بالنسبة للذين لا يتوفرون على بطاقة "راميد"، فإن السلطات العمومية تعتزم إحداث منصة إلكترونية خاصة من أجل تسجيلهم. وأما بالنسبة لأجراء القطاع المهيكل، المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والذين تعرضوا لتوقيف نشاطهم، فسيتوصلون تدريجيا بالمساعدات الموجهة لهم ابتداء من يوم الأربعاء 08أبريل عن طريق تحويلات بنكية.