كشفت مصادر حسنة الاطلاع، أن المصالح الصحية بعمالة المضيقالفنيدق، رفعت خلال اليومين الاخيرين، الحجر الصحي والمراقبة المباشرة، عن قرابة 700 شخص كانوا تحت المراقبة والتتبع، بعد مجاورتهم المحتملة لحالات تأكدت اصابتها. واكدت ذات المصادر، ان حوالي، 680 شخصا من اعمار مختلفة، كانوا قد حضروا مناسبات، او جاوروا، خلال الفترة الاخيرة بعد المصابين بفيروس كورونا. وانه وبتنسيق مع السلطات المحلية، كانوا تحت التتبع والاشراف الطبي، الى ان تاكد تجاوزهم مرحلة الخطر، دون ظهور اعراض او شبهات بخصوص اصابتهم، قبل ان يرفع عنهم الحجر نهائيا. بالمقابل، تواجد 17 شخصا اخر، بأحد المرافق الاجتماعية، تحت التدابير الحمائية، للوقاية من انتشار الفيروس، ويتعلق الامر، بشبان مغاربة، تمكنوا من العودة من سبتةالمحتلة عن طريق البحر، ووضعوا في الحجر الطبي، في مراحل مختلفة، 10 منهم انتهت فترتهم وخلي سبيلهم، فيما لازال قيد الحجر ستة، اخرهم وصل ليلة البارحة، وسيمكث بالحجر 14 يوما اخرى. يذكر ان السلطات المحلية بعمالة المضيقالفنيدق، تشتغل منذ اليوم الاول، بتنسيق مع مختلف المصالح، بهدف العمل على محاصرة الجائحة والحد منها. خاصة بعد اصابتين عرضيتين سجلتا بالمضيق، ويعتقد أنهما اصيبا خلال تواجدهم في مناسبة عزاء بتطوان، في مجاورة بعض افراد العائلة المصابين. كما تعمل السلطات المحلية، باشراف عامل الاقليم، ادريس جاري، بتنسيق مع السلطات الصحية بالاقليم، على تتبع ومراقبة الحالات المشتبهة، والتوعية في المناطق الحضرية والقروية. ناهيك عن المراقبة الصارمة للمناطق المجاورة لسبتةالمحتلة، والتي يمكن ان يتسرب منها البعض، خاصة في ظل ارتفاع اعداد المصابين بالثغر المحتل، وهو ما يشكل تهديدا وخطرا للمنطقة، في حالة تسلل اي اشخاص، دون الانتباه لهم. وعمدت السلطات بالمضيق،مرتيلوالفنيدق، بتنسيق مع الجماعات الترابية، لتعقيم عدد من الشوارع والساحات والاسواق، وحتى الادارات العمومية التي يرتادها المواطنين، في محاولة للحفاظ عليها، بعيدا عن انتشار الجائحة.