إلى جانب حالة الخوف والهلع التي خلفتها إصابة شخص وزوجته بمدينة المضيق بفيروس كورونا المستجد مساء يوم الخميس 26 مارس 2020 فقد استنفرت أيضا السلطات المحلية والصحية التي بدأت في البحث عن كل الحالات المخالطة للمصابين، والتي قد تكون أصيبت بعدوى الفيروس جراء اللقاء مع المصابين في الأيام الماضية. وعلمت “بريس تطوان” من مصدر خاص أن السلطات المحلية استنفرت أعوانها بالمدينة الذين بدؤوا في البحث عن عائلات المصابين وأصدقائهم وجيرانهم وعملوا على حثهم بالدخول في عزل منزلي انفرادي مخافة انتشار عدوى الفيروس في محيطهم. كما حصلت الجريدة على معطيات دقيقة تفيد بشروع مصالح مندوبية الصحة بعمالة المضيقالفنيدق ولجان اليقظة الوبائية بالاتصال بزملاء الشخص المصاب الذي يشتغل موظفا بجماعة المضيق وزوجته من أجل التأكد من حدوث أعراض الفيروس في الساعات الأخيرة وتقديم نصائح العزل لتجنب العدوى لأسرهم وعائلاتهم حتى وأن لم تظهر أعراض المرض لغاية اللحظة. كما أطلقت جماعة المضيق والسلطات المحلية نداء عاجلا لكل الأشخاص الذين التقوا أو خالطوا المصابين في الأيام الأخيرة لحثهم على العزل الصحي المنزلي. وفي نفس السياق، أَضاف المصدر أن أربعة أشخاص من عائلة المصابين بالفيروس تم نقلهم مساء أمس الجمعة 27 مارس الجاري، إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة الفنيدق وتم إدخالهم إلى قاعة العزل وينتظرون نتائج التحاليل التي أجريت لهم مساء اليوم.