تم إخضاع مجموعة من الأشخاص ممن تأكدت مخالطتهم للسائحة الفرنسية، ذات الأصول السينغالية، والتي تم الإعلان عن إصابتها، الأربعاء، بمدينة فاس، بعدوى فيروس كورونا المستجد، لتدابير العزل الصحي المنزلي. و أكدت المصادر أن تطبيق هذا الإجراء الاحترازي يأتي للتأكد من عدم انتقال العدوى إلى الأشخاص الذين كان لهم احتكاك بالمصابة التي تخضع في هذه الأثناء للإجراءات الصحية اللازمة داخل أحد أجنحة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، والمجهزة لاستقبال مثل هذه الحالات. ووفق المعطيات المتوصل بها، فإن هذا العزل الصحي المنزلي، الذي سيمتد لمدة 14 يوما، هم، على الخصوص، الأطر الطبية والصحية التي كانت على اتصال مباشر بالمعنية بالأمر لدى استقبالها بمصحة خاصة بمدينة فاس بعد إصابتها بالوعكة الصحية؛ وهي المعطيات التي تفيد بأنه تم اللجوء إلى هذا الإجراء، على الرغم من التزام المؤسسة الصحية المذكورة بالتدابير الاحترازية الخاصة ب"كورونا" في استقبال المريضة، درءا لأي طارئ. وكانت السائحة الفرنسية، البالغة من العمر 64 سنة والتي تعاني من أمراض مزمنة، قد وصلت إلى مدينة فاس، حسبما أعلنته وزارة الصحة، يوم 5 مارس قادمة من فرنسا، قبل أن تظهر عليها أعراض تنفسية يوم السبت 7 مارس، تقدمت على إثرها إلى إحدى المؤسسات الصحية حيث تم تشخيص حالتها المرضية من قبل طاقم طبي متخصص راودته شكوك حول إصابتها بالفيروس.