لاوصف لماوقع إلا بالعته. ليلة السبت/ الأحد اختار بعض الخائفين أكثر من اللزوم من المرض ومن عواقب المرض أن يتحدوا الحجر الصحي الإجباري المفروض على كل المغاربة حماية لهم بأن يخرجوا جماعة إلي الشارع لقراءة اللطيف وترديد التهليل والتكبير عدد هؤلاء في مدن طنجة وفاس وسلا لم يكن كثيرا لكن تداول فيديوهات خروجهم المتهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثار استياء المغاربة الذين رأوا فيما أقدم عليه هؤلاء الموتورون تهورا غير مقبول وإرادة انتحار جماعية والأسوأ تهديدا لصحة الغير مادام وباء كورونا ينتقل بالعدوى ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا الدولة بالضرب بيد من حديد على هؤلاء المتهورين، فيما ذهب آخرون إلى البحث عن خطوط مؤامرة ما متسائلين عن تزامن التوقيت في ثلاث مدن مغربية بشكل آلي، أما الأغلبية الغالبة من المغاربة التي تلتزم بقواعد الحجر الصحي في منازلها فوجدت نفسها مصدومة وهي ترى أن بعض أوساط شعبنا لازالت ناقصة وعي وغير قادرة على أن تميز الصالح من الطالح حتى في تدبير أمور صحتها وصحة المقربين إليها والمحيطين بها