على عكس المعطيات التي يتم تداولها حول قدرة الشباب على مواجهة خطر كورونا، منظمة الصحة العالمية أوضحت أن حقيقة هذا الفيروس تتبين يوما بعد اليوم، وهو ما تبين معه أنه لا توجد فئة عمرية في منأى عن خطره. وقامت المنظمة أمس الجمعة 20 مارس، بتوجيه تحذير شديد إلى شباب العالم، على لسان مديرها العام، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الذي قال مخاطبا الشباب "إنكم لستم محصنين ضد المرض، إن هذا المرض يمكن أن يبقيكم في المستشفى لأسابيع، أو أن يتسبب في وفاتكم". وكانت جل الإرشادات السابقة، تتعامل مع الشباب بكونهم عنصر ناقل للعدوى قادر على مواجهة المرض، بالمقارنة مع مناعته من الفئات العمرية المتقدمة في العمر، وأصحاب الأمراض المزمنة، لكن المعطيات المتراكمة حول المرض، تظهر المزيد من حقيقته، مما يدعو للمزيد من الحذر في التعامل مع الوضع، من خلال احترام الإجراءات الاحترازية التي فرضتها العديد من الدول، كخطوة استباقية تجنب البلدان التكلفة الثقيلة للمرض.