كشف وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أن وزارته سجلت زيادة طفيفة في أثمان بعض المنتجات الغذائية وزيادة كبيرة في أثمان مواد النظافة. وذلك، كتأثير مباشر لظهور كورونا فيروس. ومع ذلك، فقد سعى العلمي، الذي قدم عرضا حول التأثير المحتمل لفيروس كورونا المستجد، كوفيد 19،على قطاعي الصناعة والتجارة، إلى طمأنة المغاربة حول وضعية التموين المحلي، قال إنها " لا تدعو للقلق". وأبرز العلمي أن سلاسل التموين الصناعية، "لا تتوقع اضطرابات مهمة على المدى القريب، حيث يتم تأمين مسالك بديلة من طرف الفاعلين". وجرد العلمي، خلال ذا ت العرض، مجموع التدابير، الذي اتخذتها وزارته لمواجهة هذه الظرفية، وفي مقدمتها إحداث لجنة لليقظة الاستيراتيجة تجتمع كل يومين لاتخاذ التدابير اللازمة، ووضع آليات لليقظة والتتبع اليومي مهمتها تحديد واقتراح، بشراكة مع الفدراليات، الحلول لأي تأثير ممكن لفيروس كورونا المستجد على سلاسل التموين والأسواق في قطاعي الصناعة والتجارة، وإخضاع الأقنعة الطبية والجل المطهر لترخيص التصدير، وإجراءات عملية لفائدة المقاولات المحتمل تضررها من فيروس كورونا المستجد، وتأمين المخزونات من المواد الأساسية غير القابلة للتلف وذلك لمواجهة ارتفاع الطلب الوطني. وقد دعا العلمي الفاعلين في السوق المغربي على تحمل مسؤوليتهم الوطنية تلافيا للمضارابات المحتملة.