على وقع فيروس كورونا، انعقد اجتماع اللجنة التقنية الإقليمية لليوسفية، التي احتضنته عمالة اليوسفية وترأسه عامل الإقليم، بحضور ممثلي المصالح الخارجية ورجال السلطة ورؤساء الجماعات الترابية. الاجتماع، عرف تدخل بعض القطاعات، كالفلاحة والماء والكهرباء والصحة، وأبرز المدير الإقليمي للصحة من خلال عرض تقدم به، الوضعية الوبائية بالإقليم، على إثر تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد على الصعيد الوطني، وهو ما أكد عليه عامل إقليماليوسفية من خلال مداخلته، التي طالب فيها المزيد من اليقظة، عبر إحداث خلية لليقظة على المستوى الإقليمي، وتتبع الوضعية عن كتب، واتخاذ ما يلزم من إجراءات وقائية. كما تقدم المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء - بعرض حول تدخلات المكتب بإقليماليوسفية، من خلال تشخيص الوضعية الحالية وعرض البرامج المستقبلية، تلاه عرض للمدير الإقليمي للفلاحة، يتعلق بالوضعية الحالية للموسم الفلاحي والتدابير المزمع اتخاذها لمواجهة شح التساقطات المطرية . بدوره، أبرز عامل الإقليم تزايد الحاجة إلى الماء الشروب خصوصا في العالم القروي، ومع اقتراب فصل الصيف، الشيء الذي يتطلب اتخاد التدابير اللازمة لضمان تزويد الساكنة في ظروف عادية، مضيفا أن قلة التساقطات المطرية بالإقليم، يتطلب تظافر الجهود وتقديم الدعم والمساعدة للساكنة القروية عموما والفلاحين على وجه الخصوص، عن طريق توفير الأعلاف وتوريد الماشية. وقد خلص الاجتماع، إلى تبني توصيات عامل إقليماليوسفية، من خلال التسريع بإنجاز بعض المشاريع لفائدة الجماعات القروية، خاصة تلك المتعلقة بقطاع الماء، ومباشرة أشغال صيانة مجموعة من قنوات الماء الصالح للشرب، وتنظيم زيارات ميدانية للجان المختلطة، قصد تحديد الحاجيات ببعض الدواوير من الماء الشروب.