قرابة 1500 عنصر أمني، وعناصر القوات المساعدة، يؤمنون ليلة رأس السنة على مستوى منطقة نفوذ ولاية أمن تطوان، التي تضم اضافة لمدينة تطوان، عمالة المضيقالفنيدق، شفشاون، وزان والعرائش. ويتوزع هؤلاء بين مدينة تطوان بحصة تفوق 540 عنصر امني، وحوالي 120 من عناصر القوات المساعدة. فيما تم اعتماد 120 على مستوى المضيق، 126 بالفنيدق و108 بمرتيل. اضافة لباقي مدن الولاية، التي اقتسمت بينها الباقي. وقال والي تطوان، محمد الوليدي، في تصريح اعلامي، أن هناك تنسيق محكم لضبط الأمور وتأمين احتفالات رأس السنة. مؤكدا على جاهزية عناصره، واستعدادهم للقيام بواجبهم على أحسن حال. وأنه سيتم وضع تجهيزات مهمة رهن اشارتهم، اضافة لعمل السدود القضائية، والحواجز الامنية المحدثة. وشهد مقر ولاية امن تطوان، انطلاق عملية انتشار الوحدات الامنية المختلفة، بعد كلمة رئيس المنطقة الامنية، رشيد القدوري، الذي قدم كلمة توجيهية لعناصره، تتسم بالحزم من جهة، وبالليونة من جهة ثانية، في تعاملهم مع المواطنين، ومحاولة فض الاشكالات التي يمكن ان تحدث بهدوء وفي اطار القانون.