فاز عبد المجيد تبون، المرشح الحر في الانتخابات الجزائرية، بمنصب رئيس الجمهورية، وذلك بحسب السلطة الوطنية للانتخابات. وأعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، اليوم الجمعة، عن فوز المرشح الحر عبد المجيد تبون برئاسة الجمهورية الجزائرية بنسبة 58.15%. وجاء في المركز الثاني المرشح الاسلامي عبد القادر بن قرينة بنسبة 17,38 بالمئة من الأصوات المعبر عنها. أما المرشح علي بن فليس فقد جاء ثالثا ولم يحصل سوى على 10,55 بالمئة أي أقل من آخر انتخابات دخلها ضد بوتفليقة في 2014 حصث حثصل على أكثر من 12 بالمئة من الأصوات، وند د حينها ب«تزوير شامل للنتائج». وحصل المرشح الرابع عز الدين ميهوبي الذي وصفته الوسائل الاعلام بمرشح السلطة على 7,26 بالمئة من الأصوات بينما جاء عبد العزيز بلعيد أخيرا ب6,66 بالمئة من الأصوات المعبر عنها. ويأتي هذا الإعلان لتزكية المسار المرفوض شعبيا، حيث ينتظر أن يعلن الحراك المقرر اليوم، عن موقفه من قرار مواصلة المسار الانتخابي بالقوة. وقال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، إن 9 ملايين و672 ألف شخص شاركوا في الانتخابات الرئاسية على المستوى الوطني ، بنسبة 41.14 بالمائة ممن هم مسجلون في الهيئة الناخبة في حين أن نسبة المشاركة للجالية الوطنية بالخارج بلغت 914 ألفا 308 أشخاص، أي بنسبة مشاركة بلغت 8.69 بالمائة. وقال شرفي اليوم الجمعة 13 ديسمبر، إن أكبر النسب سجلت بالجهتين الغربية والجنوبية للهضاب العليا، وسجلت أسيا 17.96 بالمائة، إفريقيا 18.65 بالمائة وأمريكا 3.20 بالمائة، أما نسب التصويت في فرنسا فكانت متفاوتة ، حيث سجلت باريس 4.49 بالمائة. وسجلت نسبة مشاركة بين أكثر من 60 بالمائة و50 بالمائة: ادار 61.24 بالمائة، الأغواط 66.48 بالمائة، بشار 56.20 بالمائة، سيدي بلعباس 53.43 بالمائة، معسكر 51.24 بالمائة، البيض 60.61 بالمائة، إليزي 54.76 بالمائة، الطارف 52.35 بالمائة، تندوف 64.14 بالمائة، عين تموشنت 54.34 بالمائة.