مدريد، 9 ديسمبر 2019 - أقر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن "ندمه" بالرحيل عن ريال مدريد الإسباني نحو يوفنتوس الإيطالي، وذلك أثناء جلسة خاصة جدا وأمام حلقة ضيقة من زملائه السابقين، وفق ما نشرته صحيفة "أي بي سي" الإسبانية. فبعد فوزه بآخر لقب برابطة أبطال أوروبا مع ريال مدريد سنة 2018، خرج مباشرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد المباراة النهائية ضد ليفربول التي انتهت بفوز الملكي 3-1 ليصرح بأن هذه المباراة قد تكون الأخيرة له بقميص الملكي، ورغم أنه لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين من عشاق "الميرينغي" والساحرة المستديرة أن هذا السيناريو قد يتحقق، حزم "الدون" حقائبه صيف 2018 ورحل إلى يوفنتوس. وعقب مرور 18 شهرا على هذا القرار -الذي ترك تداعيات كبيرة على نادي العاصمة الإسبانية والنجم البرتغالي على حد سواء- أعلن رونالدو "ندمه" واعتبر أن قراره كان "خاطئا". وتشير الأنباء الواردة من تورينو إلى أن رونالدو مرتاح في "السيدة العجوز"، لكنه فقد لمسته وسحره وتراجع مستواه وانقلب التحدي الجديد الذي بحث عنه إلى كابوس. فبحسب صحيفة "أي بي سي" الإسبانية، فإن رونالدو أعلن في جلسة خاصة جدا وأمام حلقة ضيقة من زملائه السابقين "ندمه" على قراره بالرحيل عن "البرنابيو" بعد خلافه مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز، على خلفية عدم رفع راتبه ومساواته براتب غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي. وأكثر من ذلك، تنقل الصحيفة الإسبانية عن حديث رونالدو -في جلسته الخاصة- أنه لو بقي في ريال مدريد لكان فاز بآخر نسختين من الكرة الذهبية التي توج بهما زميله السابق لوكا مودريتش (2018) وميسي (2019). وختمت بأن رونالدو لاحظ أن يوفنتوس والبطولة الإيطالية لا يقارنا "بقيمة" الريال والبطولة الإسبانية، عندما يريد اللاعب المنافسة على جوائز مرموقة كالكرة الذهبية. وتعلق صحيفة "سبورت" الكتالونية على الخبر بالقول إن "صاروخ ماديرا" لن يجرؤ على التفوه بمثل هذه التصريحات في العلن. يذكر أن رونالدو يتعرض لانتقادات كثيرة هذا الموسم، إذ سجل سبعة أهداف بينها ثلاثة من ركلات جزاء في 12 مباراة، فاللاعب الذي يبلغ 35 عاما في فبراير المقبل، بات في سنوات مسيرته الأخيرة في الملاعب، ولاحظ أن الجوائز الفردية بدأت تهرب من بين يديه.