اضطر مقدم شرطة يعمل بالفرقة المتنقلة للدراجيين بولاية أمن أكادير، صباح اليوم الاثنين 11 نونبر الجاري، لاستخدام سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص عرّض سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض. وكانت دورية للدراجيين قد توصلت بطلب استغاثة من بعض المواطنين، إثر قيام المشتبه فيه بتعريض أحد الأشخاص لسرقة دراجته العادية ومعدات للبناء، كما قام بتعريض المواطنين لتهديدات جدية وخطيرة بواسطة سيف من الحجم الكبير، وهو ما استدعى تدخل دورية للدراجيين التي واجهها المشتبه فيه بمقاومة عنيفة أصيب على إثرها شرطي بجرح على مستوى الأنف، مما اضطر موظفا للشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي وإطلاق ثلاثة رصاصات، اثنان منها تحذيرية في الهواء، بينما أصابت الرصاصة الثالثة المشتبه فيه على مستوى الساق. وقد أسفر هذا الاستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي من طرف عناصر فرقة الدراجيين عن ضبط المشتبه فيه الذي كان في حالة تخدير واندفاع قوية بسبب تعاطي أقراص الهلوسة، كما مكن أيضا من حجز السلاح الأبيض المستعمل في الاعتداء. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن الحراسة الطبية بالمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر. وفِي السياق ذاته أشهر موظف شرطة، يعمل بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان بمدينة الدارالبيضاء، سلاحه الوظيفي دون أن يلجأ لاستخدامه، صباح اليوم الاثنين كذلك، في تدخل أمني لتوقيف شخص كان في حالة سكر متقدمة، وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض. حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني فإن دورية راجلة للشرطة كانت قد تدخلت لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية بساحة السراغنة بمدينة الدارالبيضاء، بسبب تهديده لسلامة المواطنين بواسطة سكين نتيجة حالة السكر التي كان عليها، وهو ما دفع موظف شرطة برتبة حارس أمن لإشهار سلاحه الوظيفي دون أن يضطر لاستخدامه، وذلك قبل أن يتم تحييد الخطر الناجم عن المشتبه فيه الذي لاذ بالفرار من مكان الواقعة. وقد تم فتح بحث قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية وإيقاف المشتبه فيه المتورط في هذه الأفعال الإجرامية.