طالب الزعيم المفترض لخلية ذبح السائحتين الاسكندنافيتين ، أثناء تناوله الكلمة الاخيرة اليوم بمحكمة سلا ، طالب تنفيذ حكم الإعدام في حقه لإراحته، معبرا عن عدم إيمانه بحقوق الإنسان، أو بأي قوانين أخرى.. وفي محاولة للهروب من مسؤوليتهم في اقتراف الجريمة ، تبرأ المتهم أوزياد من المجتمع مكفرا أياه ، فيما ارتجل أفاطي الآية القرآنية ".....لا أعبد ما تعبدون..." ، أما خيالي المحكوم بالمؤبد فقال " حسبنا الله ونعم الوكيل .." .. أما المتهم السويسري فأوكل محاميه للإنابة عليه في كلمته الأخيرة والتي طالب فيها ببراءته كما تلى رسالة أم المتهم التي دفعت ببراءة ابنها وبأنها وولدها يؤمنون بالإسلام المتسامح والتعايش بين الديانات وأن سوء حظ ابنها أنه وقع فريسة هؤلاء الأشخاص الذين لاعلاقة بالدين الإسلامي السمح. باقي المتهمين صرحوا بأنهم ضد الإرهاب، وأن لاعلاقة لهم بالمتهمين الرئيسيين ولا بالجريمة، كما تقدم عدد من هؤلاء المتهمين بتعازيه لأسر الضحيتين ..قبل أن يرفع ذ. العلقاوي رئيس هيأة المحكمة الجلسة للمداولة . في انتظار إصدار الأحكام الإستئنافية ليلة اليوم..