أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية أمس الإثنين 7 أكتوبر، حكمها في حق طالب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس، المتهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، في حق زميلته الطالبة التي كانت تتابع دراستها الجامعية بذات الكلية. وأدانت الهيأة القضائية المتهم بعد اطلاعها على نتائج الخبرة الطبية التي خضح لها المتهم ومناقشتها ملف القضية ب30 سنة سجنا نافذا، وبأدائه درهما رمزيا لفائدة المطالب بالحق المدني . يشار إلى أن المتهم المتحدر من مدينة مولاي إدريس زرهون، كما زميلته الطالبة الهالكة، كانت تجمعهما علاقة قبل وبعد التحاقهما بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس، بعد حصولهما على شهادة الباكلوريا، حيث كان عاقدا العزم على الزواج بها، خاصة بعد التحاقه بسلك الوظيفة العمومية قبل أن يصطدم برفض أسرتها قبل استكمال ابتها مسارها الدراسي . لذلك قرر المتهم إنهاء علاقته بزميلته عن طريق قتلها بالسلاح الأبيض بشارع محمد السادس، حيث تربص بها وهي في طريقها لحضور محاضرة كان يؤطرها أستاذ بالكلية التي كان المتهم والطالبة الهالكة يتابعان بها دراستهما الجامعية . المتهم بعد ارتكابه الفعل الإجرامي في حق زميلته كان قد حاول الانتحار بتناوله مادة سامة، تطلبت نقله على استعجال إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس، حيث خضع لغسل مستعجل لمعدته ما حال دوت وفاته .