بعد شيوع أخبار عن استعداد حزب الاتحاد الدستوري للانسحاب من حكومة سعد الدين العثماني، اثر القرار الذي اتخذ حزب التقدم والاشتراكية، نفى حزب الحصان هاته الأخبار، معلنا استمراره في الائتلاف المشكل للحكومة والذي يقود حزب العدالة والتنمية. وكانت عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية قد أشارت إلى أن حزب الحصان قرر بدوره مغادرة سفينة الحكومة على غرار القرار الذي اتخذه المكتب السياسي لحزب الكتاب، ما جعل الحزب الذي يرأسه وزير السياحة محمد ساجد، يبادر إلى إصدار بيان مقتضب، جاء فيه: «تناقلت بعض المواقع الالكترونية خبرا مفاده أن حزب الاتحاد الدستوري يستعد لمغادرة حكومة الدكتور سعد الدين العثماني، وعليه فإن الامانة العامة للحزب تؤكد أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة». وكانت بعض الأخبار أشارت إلى أن حزب الاتحاد الدستوري سيحتفظ بحقيبة وزارية وحيدة في التعديل الحكومي الجديد، الذي يسعى إلى تقليص عدد أعضاء الحكومة، حيث من المنتظر أن تحذف بعض المناصب الوزارية من قبيل كتابات الدولة، وتدمج قطاعات وزارية أخرى مع بعضها، خاصة القطاعات التي لها ارتباط ببعضها، إلا أن مصدرا من الحزب الذي أسسه الراحل المعطي بوعبيد، قال إن الطموح يبقى هو الرفع من عدد مقاعد الوزارية عوض الاكتفاء بمنصب وزاري واحد. وهو ما يرى عدد من المتتبعين أنه "يبقى أمرا مستعبدا".