لقي مواطن غيني حتفه على متن طائرة (CN-ROA ) تابعة للخطوط الملكية المغربية التي كانت تؤمن الرحلة AT526 بين مدينتي الدارالبيضاء- وكوناكري. وقد كان الضحية يختبئ بمخزن احدى العجلات الرئيسة للطائرة، وتم انتشال جثته بعد وصول الطائرة إلى مطار محمد الخامس بعد اكتشافها من موظفي الخدمات الأرضية بالمطار. فبعد ثلاث ساعات متواصلة من الطيران، وعلى ارتفاع يصل إلى أزيد من 10 آلاف متر، كانت الظروف القاسية التي أزهقت روح الضحية، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، لا سيما أن تجاويف العجلات غير مجهزة بالتدفئة أو الأوكسجين.